جدد رئيس المجلس العربي للأدباء والشعراء والمثقفين العرب الدكتور عبدالعزيز بن شلاش العنزي البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله- بمناسبة الذكرى الرابعة للبيعة الذي صادف اليوم الأثنين العاشر من ديسمبر 2018م.
ورفع الدكتور العنزي بأسمه ونيابة عن أعضاء المجلس أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين داعياً الله جلت قدرته أن يحفظ بلاد لحرمين الشريفين وقيادتها الرشيدة والشعب السعودي وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والتقدم والإزدهار .
وأوضح الدكتور العنزي بأن خادم الحرمين الشريفين منذو توليه مقاليد الحكم لم يألو جهداً في المضي قدمًا بمسيرة الوطن نحو التطور والتقدم في شتى المجالات سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، واستطرد أن بلاد الحرمين الشريفين ولله الحمد قامت على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، واهتمت ببناء المواطن السعودي إيماناً منها بأن هذا هو أساس التطور والرقي والسبيل إلى الوصول إلى مصاف الدول المتقدمة.
وبين الدكتور العنزي بان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تبنى مع الأيام الأولى لتوليه مقاليد الحكم رؤية إصلاحية شاملة في مختلف المجالات؛ أسهمت في تحقيق نقلة نوعية كبيرة في مجال تعزيز حقوق الإنسان و تفعيل آليات حماية ورعاية هذه الحقوق, ولاقت جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في حماية هذه الحقوق تقديرا دوليا، وهذا نابع من اهتمامها بترسيخ مبادئ العدل والمساواة، وكفالة وتعزيز جميع الحقوق والحريات المشروعة للإنسان وفق الشريعة الإسلامية، وهي السياسة التي أدت إلى تتابع مشاريع التطوير التنموية التي تتبناها حكومة خادم الحرمين الشريفين خاصة ما يتعلق منها بالمجالات الاقتصادية والأمنية والقضائية والتعليمية والصحية والاجتماعية والثقافية، وكذلك سنّ الأنظمة ذات العلاقة بحقوق الإنسان مثل نظام مكافحة الاتجار بالأشخاص ودعم برنامج الأمان الأسري وكل ما يحقق رعاية المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة و نشر ثقافة حقوق الإنسان بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة كافة.
وأضاف الدكتور العنزي أن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة هي ذكرى عطرة وذكرى مجيدة يستشعر بها سنوياً أكثر من 20 مليون مواطن ومواطنة من أبناء هذا الوطن المعطاء حباً وولاء واعتزازاً للقيادة الرشيدة على إنجازاتها التنموية الشاملة التي تلبي احتياجات الوطن والمواطن فضلا عن أهتمامها بالقضايا العربية والإسلامية وتأكيداً لدورها الريادي ومكانتها السياسية وثقلها الاقتصادي مما جعلها محط أنظار العالم أجمع.