دُشنت مساء الجمعة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أول سفارة لبريطانيا منذ أن أقام البلدان علاقات دبلوماسية قبل عدة عقود.
ودشنت السفارة من طرف أليستر بيرت، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومحمد ولد عبد الفتاح وزير النفط والطاقة والمعادن الموريتاني.
وقال الوزير البريطاني في تصريح صحفي عقب تدشين السفارة: « أنا سعيد بتدشين سفارة بريطانيا في موريتانيا، وبريطانيا سعيدة بتطور العلاقات مع موريتانيا لدرجة وصلنا فيها لقناعة بفتح سفارة ».
وأضاف الوزير: « هنالك الكثير من الأشياء التي يمكننا القيام بها معاً، وفي جميع المجالات من التجارة إلى الاستثمار، والأمن والدفاع ».
وحول زيارته لموريتانيا قال بيرت: « أنا سعيد بزيارة موريتانيا مرة أخرى، وهي زيارة كان برنامجها مشحون جداً ».
وأضاف الوزير البريطاني أنه التقى بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وعدد من الوزراء وقائد قيادة الأركان.
وحضر حفل تدشين السفارة البريطانية، ومحل إقامة السفير، عدد من المسؤولين والدبلوماسيين ورجال الأعمال والإعلاميين.
وكانت السفارة البريطانية تقوم بخدماتها في مقر الاتحاد الأوروبي، ولكن جميع هذه الخدمات انتقلت إلأى المبنى الجديد.
وكانت بريطانيا قد عينت شهر مايو الماضي سفيراً لها في نواكشوط، كما قرر آنذاك فتح سفارة لها في نواكشوط.