أوضح مراسل الصحيفة عبدالله مري البلوشي أن افراد قبيلة زرد كوهى و قبيلة سركوري التي عرف عنهم بأن بينهم صراع منذ اكثر من 40 عام بسبب سياسة فرق تسد
بأنه أخيرا انتدبت كل قبيلة حكماءها وأصحاب الرأي لإنهاء الخلاف الواقع بينهم منذ سنوات والذي استمر قرابة الأربعين عاماً والتجأوا إلي زعيم أهل السنة وشيخ الإسلام مولوى عبدالحميد البلوشي الذي عرف عنه بأنه ينزع إلى الصلح وله احترام وشعبية بين عامة البلوش في بلوشستان .
وقرر زعيم أهل السنة إقامة جلسة حتى يتم حل الخلافات بين القبيلتين
كما حضر الجلسة
الشيخ مولوى عبدالحميد
والشيخ مولوى عبدالاحد ملازهي
ومسؤلين مدينة شهرستان سرباز
كما حضر زعماء القبيلتين وأصحاب الرأي من قبائلهم.
وقد استمع في الجلسة إلى وجهات نظر كلا القبيلتين
وتمكن بتوفيق من الله من تقريب وجهات النظر
والوصول إلى حل يرضي الطرفين
ويطوى صفحة الخلاف إلى الأبد
وفي حديث للشيخ مولوى عبدالحميد البلوشي زعيم أهل السنة.
وحول الموضوع أكد فضيلة الشيخ أن البلوشي عرف عنه تمسكه بمبادئه ودينه وعادته وتقاليده ولذلك نجد أن البلوشي قد يتنازل عن بعض حقوقه لأجل أبناء عمومته حتى يحفظ الود وتبقي المودة.
كما ذكر الشيخ جملة من أحاديث نبويه وآيات من القرآن الكريم
التي تحث على إصلاح ذات البين
وبفضل من الله تم المصالحة بعد 40 سنة على يد شيخ الاسلام وزعيم اهل السنة .
للعلم قُتل كثير بين القبيلتين وآخرهم كان شخصان وأصيب العديد من الطرفين كما احتُجزوا كرهائن بين بعضهم البعض.
وفي السنوات الأخيرة اكتشف نشطاء البلوش عن ازدياد توزيع الأسلحة من قبل الحرس الثوري بين القبيلتين لكي تنشب الحرب فيما بينهم