وفي التفاصيل، حضر الاجتماع جميع رؤساء الأقسام في الأمانة والهيئة بالمنطقة ذوو العلاقة وتم مناقشة العمل المشترك التعاوني بين الجهتين، حيث نقل محمد العمري شكر وتقدير الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث، وهنأ بالثقة الملكية الكريمة بمناسبة تعيينه أميناً لأمانة جدة والعمل المشترك المميز بينهما.
من جانبه، عبر أمين جدة عن إعجابه وتقديره بالجهود التي يبذلها الأمير سلطان بن سلمان في دعم العمل السياحي والآثار ودوره الهام في دعم الاقتصاد السياحي.
وخلص الاجتماع إلى عدد من التوصيات ومن أهمها تأكيد الأمين على شروعهم في الهوية الاقتصادية لجدة ومن ثم تأكيده على أنهم سيبدؤون في التخطيط لورشة عمل للهوية الاقتصادية لبقية المحافظات، والعمل المشترك لتفعيل السياحة العلاجية لجدة لما تمتلكه جدة من مستشفيات متقدمة وكذلك تطوير العين الحارة في الليث والعمل على توحيد مسميات الأنشطة التجارية في مجال الإيواء السياحي، والعمل على توحيد رخصة البلدية في النشاطات السياحية لتكون مساوية لرخصة تشغيل السياحة 3 سنوات وتسهيل توفير أراض لإقامة المخيمات البيئية في ظل أن هيئة السياحة هي من ترخص للمخيمات البيئية، ودعم توجيه النزل الزراعية في المحافظات ودعم الجانبين لطرح مشروع لرأس محيسن في القنفذة للاستثمار السياحي، وتعزيز الدور الرقابي للبلديات في إقفال المنشآت المخالفة ودعم توجيه الهيئة في أهمية دعم المستثمرين النظاميين من خلال تشديد الرقابة والعقوبات على الغير نظاميين وإعادة العمل على موضوع أسواق الحرفيين في المحافظات والتعاون في مجال تطوير استراحات ومحطات الطرق بالتعاون بين الشركاء وتحديد ضباط اتصال بين فرع الهيئة بجدة وأمانة جدة لتسهيل وتطوير العمل لما هو للصالح العام.
وشملت توصيات الاجتماع العمل على إعادة بحث موضوع مركز الإبداء الحرفي الذي سبق بحثه من الجهتين وقامت الهيئة بتقديم تصور له والتعاون في مجال التراث العمراني وتأييد الأمين صالح التركي على مقترح محمد العمري نحو أهمية وجود سوق نهاية الأسبوع ينطلق الجمعة إلى مساء السبت كما هو الحال في الأسواق العالمية لما يسمى سوق الأحد.
وفي ختام اللقاء قدم محمد العمري وزملاؤه الشكر الجزيل لمعالي الأمين ولفريق عمل الأمانة على هذا التعاون المميز بين الجهتين.
وأكد معالي الأمين استعدادهم لتوقيع مذكرة تعاون بين الأمانة والهيئة ممثلة في فرع المنطقة لكل ما يهم جدة والمحافظات التابعة لأمانة جدة.
