مدينة الملك عبدالله الاقتصادية توفر وحدات سكنية جاهزة للتسليم في حي الشروق لمستفيدي البرنامج
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، 25 يوليو 2018م: تعلنمدينة الملك عبدالله الاقتصادية عن توفير وحدات سكنية جاهزة للتسليم في حي “الشروق“ لمستفيدي برنامج “سكني”، كجزء من برامج وزارة الإسكان الرامية إلى توفير الحلول السكنية للمواطنين.
ويعد حي “الشروق” أحـد الأحياء السكنية المميزة الموجهة للعائلات والأفراد المتطلعين لإمتلاك مساكن توفر حياة عصرية بأسعار مناسبة وفي متناول الجميع، مدعوم بمرافق متنوعة عالمية المعايير وبنية تحتية متقدمة تقنياً.
بهذه المناسبة، أعرب الأستاذ فهد الرشيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عن سعادته بالإقبال المتزايد الذي يعكس مدى ثقة المواطنين بالمنتجالسكني عالي الجودة الذي توفره المدينة الاقتصادية، وصرح قائلاً:”نشهد اليوم تتويجاً للتعاون المثمر وجهود مستمرة بين وزارة الإسكان والمدينة الاقتصادية للعمل جنباً إلى جنب،والذي يهدف إلى تقديم خدمات مميزة وتوفير أكبر عدد من المشاريع السكنية لرفع نسبة تملك المواطنين للوحدات والمنازل على مستوى المملكة.”
مشيراً إلى أن المدينة الاقتصادية تحرص على تطوير منتجاتها السكنية المتنوعة التي تناسب كافة فئات المجتمع ومختلفي الدخل بجداول زمنية دقيقة، وتجهيزها بأعلى معايير الجودة والبناء.
الجدير بالذكر أن معالي وزير الإسكان، الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، قد سلم مؤخراً عدداً من مستفيدي برنامج “سكني” مفاتيح الوحدات السكنية ضمن مشروع الوزارة بالشراكة مع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والبالغة 200 وحدة سكنية. كما شهد معاليه توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة الوطنية للإسكان والمدينة الاقتصادية لتوفير 8 آلاف وحدة سكنية إضافية في حي الشروق يتم تخصيصها على مراحل ضمن برنامج “سكني، إضافة إلى افتتاح المركز الاجتماعي في حي الواحة على هامش زيارته.
وقد حرصت المدينة على دعـم جميع الأحياء الساحلية فيهابباقةٍ واسعةٍ من الخدمات والمرافق الحيوية والاجتماعية عالمية المعايير، وتتضمن سلسلة متنوعة من المطاعم، بالإضافة إلىالمحلات التجارية وخدمات الرعاية الصحية والأمن والسلامة، المساجد والحدائق، ومدارس وجامعات بمعايير عالمية. كذلك مجموعةٍ من أفخم المرافق الرياضية والاستجمام الحاصلة على جوائز عالمية مرموقة، تضم نادي الغولف العالمي “رويال غرينز”، ومجمع “إزمرلدا” الرياضي، وحديقة ومنتزه “جمان” العائلي. والمسرح المفتوح.
