اكدت رئيس الدورة الـ36 للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي سفيرة روندا توكو موندا تاتا تورا أن الفساد يشكل أكبر تحد توجهه التنمية في القارة الإفريقية، مثنية على قرار رؤساء الدول والحكومات تخصيص قمة نواكشوط لمكافحة الفساد، مؤكدة أنها مكافحة الفساد تشكل مسارا مستداما عبر تنفيذ خارطة طريق متشاور بشأنها للقضاء على الظاهرة في مختلف مستوياتها في إفريقيا.
وأشادت توكو موندا تاتا تورا في كلمته في افتتاح الدورة بقصر المؤتمرات الجديد في نواكشوط بمستوى التعاون والعمل الذي بذله الممثلون الدائمون في سبيل تطوير منظومة الاتحاد الإفريقي، وما بذلوه من جهود مقدرة لصياغة جدول أعمال ثري يأخذ بعين الاعتبار مختلف القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المرتبطة بتقدم وتنمية القارة.
ونوهت الدبلوماسية الرواندية باعتماد الاتحاد الإفريقي خلال الفترة الأخيرة قرارا موحدا حول إيجاد موقف إفريقي مشترك بخصوص التفاوض مع الاتحاد الأوروبي، وأهمية توحيد الصوت الإفريقي والعمل على الحديث بصوت إفريقيا مجتمعة.
ونبهت توكو موندا لموضوع الإصلاح المؤسسي للاتحاد وما يتطلبه من وفاء بالالتزامات في هذا الإطار، داعية إلى ضرورة استذكار العمل المقام به في معركة إفريقيا ضد الفساد.
وافتتحت اليوم بنواكشوط الدورة الـ36 للجنة الممثلين الدائمين لدى الاتحاد الإفريقي، وتستمر الدورة ليومين، وتناقش العديد من التقارير المقدمة من هيئات الاتحاد المختلفة.
