الباحث الفلسطيني عزام المسلمي
قال:” في العام 1996 وضعت أسس نظريتي الجديدة (النسبية الجديدة) مستندا علي تناقضات موجودة في الفيزياء بين نظرية الكم والنظرية النسبية لإينشتاين . وقد توصلت حينها بناء علي معادلات النظرية النسبية الجديدة علي انه يمكن قياس سرعات الاجسام المادية إلي سرعات تفوق سرعة الضوء . في حين أن نسبية أينشتاين تمنع ذلك وتؤكد أنه لا يمكن لاي جسيم مادي أن تقيس سرعته أسرع من سرعة الضوء . إن تفسيري لأسرع من الضوء يستند علي مفهوم جديد في الفيزياء وهو مفهموم (تقليص الزمن) ، ومعني هذا المفهوم أن الاطار الذي يسير فيه الجسم أسرع من الضوء بالنسبة لنا تكون الاحداث تحدث في هذا الاطار بشكل أسرع إذا حدثت نفس الاحداث في إطارنا ، ومن ثم تكون حركة الساعات أسرع من حركة ساعاتنا .
فلو أننا استطعنا ان نوجد نفقا كميا في الفراغ ذات طاقة سالبة عالية يمتد طولة من لندن إلي نيويورك وطارت طائرة في داخل هذا النفق بسرعة 800 كم/ساعة وكان هناك مراقب ساكن في داخل هذا النفق ومراقب اخر في برج المراقبة في المطار ، فإنه حسب النظرية فإن المراقب الساكن في داخل النفق سيقيس سرعة الطائرة في داخل النفق 800 كم/ساعة وان الطائرة قطعت المسافة بين لندن ونيويورك بفاصل زمني 9 ساعات حسب ساعته ويشعر بال9 ساعات كما نشعر نحن ب9 ساعات بزمننا،
إلا أنه بالنسبة للمراقب في برج المراقبة في المطار فيمكن أن يجد أن الطائرة قد انتقلت من لندن الي نيورك في زمن قدره اجزاء من الثانية حسب ساعته، أي انه بمجرد دخول الطائرة النفق في لندن انتقلت الي نيويورك في اجزاء من الثانية حسب ساعة المطار وذلك حسب سالبية طاقة الفراغ في النفق.
إن هذا المفهوم في النظرية النسبية الجديدة لا يتناقض مع قوانين الفيزياء ومعادلات التحويل للورنتز Lorentz transformation equations. وهو يتفق مع النتائج التجربية لميكانيكا الكم.
إن تطبيق هذه النظرية علي مستوي الأجسام الكبيرة ليست مستحيلة بل هي ممكنة وما يؤكد ذلك النتائج الحديثة المستقاة من حركة الاجرام في الفضاء الخارجي ، فهناك اجرام قيست سرعتها اسرع من الضوء وأن تفسير ذلك يعتمد علي نظريتي وهو نفس التفسير الذي يفسر ما يحدث في العالم الصغير النووي والذري ، فإن كانت الاجرام الكبيرة تسير بسرعات تفوق سرعة الضوء فأنه يمكن تطبيق نفس النظرية علي حركة السيارت والقطارات والطائرات.
