وقّعت مصممة الأزياء والباحثة السعودية منيرة عبدالله الربيعة كتابها «الأزياء التقليدية السعودية في المملكة العربية السعودية» ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب 2025، مؤكدة أن الكتاب ثمرة مسار بحثي طويل انطلق من سؤال جوهري حول كيفية كتابة الأزياء السعودية كتابة علمية تحفظها من الاندثار وتقدّمها للأجيال بوصفها معرفة موثّقة.
وأضافت ال ربيعة أن العمل اعتمد على النص والتحليل والتوصيف الدقيق دون الاستناد إلى الصور، إيمانًا بأن التوثيق الحقيقي يبدأ بالكلمة الدقيقة والمعلومة الموثوقة، وفهم السياق التاريخي والاجتماعي للزي، مع التأكيد على أن اللباس ليس شكلًا بصريًا فحسب، بل لغة تعبّر عن البيئة والعادات والتاريخ.
واختتمت بأن تدشين الكتاب يمثّل محطة مفصلية في رحلة بدأت بدافع شخصي لحفظ التراث، وتحولت إلى مسؤولية ثقافية، معربة عن أملها بأن يشكّل العمل إضافة نوعية للمكتبة السعودية وخطوة مهمة في مسار توثيق التراث غير المادي كتابةً، قبل الاكتفاء برؤيته فقط.
