وقَّع قادة مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، اليوم الاثنين، وثيقة تتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
ووُقعت الوثيقة خلال القمة الدولية التي تستضيفها مصر في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر بخصوص الاتفاق.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد التوقيع إن “هذا النزاع تطلَّب 3 آلاف عام حتى نصل إلى هذه اللحظة، واتفاق غزة سيصمد”، مشيرا إلى أن “الجميع سعداء بشكل لا مثيل له بشأن اتفاق غزة”.
وانطلقت، الاثنين، “قمة شرم الشيخ للسلام” الهادفة إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وتهدف القمة التي يشارك فيها أكثر من 20 زعيما ومسؤولا دوليا إلى “إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتعزيز جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وفتح صفحة جديدة من الأمن والاستقرار الإقليمي”، وفق بيان للرئاسة المصرية، مساء السبت.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن ترامب توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ ظهر الجمعة، بعد أن أقرته حكومة تل أبيب فجر اليوم ذاته.
ووفق ما ينص عليه الاتفاق، أتمت حماس، الاثنين، إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء من غزة. وتقدّر تل أبيب وجود جثث 28 أسيرا آخرين، من المقرر الإفراج عنهم في وقت لاحق لم يُعلَن بعد.
في المقابل، بدأت إسرائيل إطلاق سراح المئات من الأسرى الفلسطينيين، دون أن تعلن رسميا عن عدد نهائي للمفرج عنهم، وسط اتهامات فلسطينية لتل أبيب بالتلاعب بقوائم الأسرى.