دعت عضو مجلس الشورى السعودي السابق نورة بنت فيصل الشعبان إلى تأسيس منصة عربية موحدة للإعلام البرلماني التفاعلي، تُقدم محتوى مبسطًا وموثوقًا، وتتيح للجمهور العربي التفاعل المباشر مع المؤسسات التشريعية.
جاء ذلك خلال ورقة عمل قدمتها في افتتاح الملتقى العربي الثالث للإعلام البرلماني، الذي نظمته المنظمة العربية للتنمية الإدارية تحت عنوان “الإعلام البرلماني في عصر الذكاء الاصطناعي: تحقيق المصداقية وصناعة الأثر”، برعاية مجلس الشورى البحريني.
واقترحت الشعبان إنشاء وحدات تحليل للأثر الإعلامي داخل البرلمانات باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وإعداد ميثاق عربي لأخلاقيات الإعلام البرلماني الرقمي يضمن المصداقية والشفافية، إلى جانب تدريب المتحدثين على تقنيات السرد المؤسسي وتحليل البيانات، وبناء مؤشرات عربية لقياس المصداقية الرقمية.
وأكدت أن الإعلام البرلماني يجب أن يُعاد تعريفه كمنصة لصناعة الوعي الجمعي، لا مجرد أداة لنقل القرارات، مع ضرورة توظيف الذكاء الاصطناعي بوعي مهني قائم على المعرفة الدقيقة والتحليل الواقعي.
وقد لاقت رؤيتها تفاعلًا واسعًا من المشاركين، نظرًا لما تحمله من طرح استراتيجي يعزز تطوير الإعلام البرلماني العربي ويزيد من تأثيره في صناعة الوعي المجتمعي.