يطرح القاص الأستاذ جمعان بن علي الكرت ورقة أدبية تحت عنوان( القرية قصةٌ تُروى) بمقهى تويلفي الشريك الأدبي بمنطقة الباحة الساعة الثامنة من مساء الأحد 2 رجب ويقرأ عددا من قصصه المتعلقة بالقرية
وقال الكرت بأن القرية هي من علّمت القاص كيف ينسج قصته، هي أيضًا من علمت النساء كيف يضعن أصابعهن في العجين.. ليصبح خبزاً طرياً وشهيًا.
ويزين كفوفهن بالحناء لتغدو قصائد عشق وقلائد حب.
هذّبت الرجال وعلمتهم أن النساء أجمل وأطهر مخلوقات الأرض، القرية هي المدرسة التي علمت أبناءها معنى الجمال والتسامح
وحديثي أيها الأحبة عن القرية ليس كمكون ثقافي واجتماعي ومكاني فقط بل كمكون حيوي مليء بالإبداع والحميمية والدفء والجمال، القرية قيمة ثقافية ونبع معرفي بل هي المحرض الأجمل للإلهام المحفزة للإبداع
تجدر الإشارة أن القاص جمعان وقّع قُبيل أيام عقدا لطباعة كتابه الجديد المعنون ب ( أوراق للريح والسفر)