عندما ابتسم في سعادة غمرتني واشفقت على
قلبي ان يذوب من جراء السعاده
اشتقت الى لحظات
البوح بين يديك
الم تكن هذه ساعة لقاء
اشتقت الى مضمون
السعادة فيها كبلتها
كما كبلتني بعبق روحك وصوت همسك
كان لوجودك مطلب والى روحك أهيم بها مهرب
استنفرت الشوق فبات يحتويني ولملمت الخيال فكاد يرتويني حنين البوح أشفق منه وحنين الشوق اثمل منه ضحكت ولعبت وصرخت من الشوق بك
تلعثمت من رؤية عينيك
تسارعت نبضات قلبي ولم أطل عليك امسكت يدك وقلت لك اتشتاق الى روحي كما اشتاق لك لم يكون الا بريق عينيك يهمس بنعم
ولم يكن الا لحظة تبسمك تنتهج حكمك علي
نظر الي ولمحته يلملم في عينيه ماء ولمحت التقاط انفاسه ورجفة يديه باردة كانت هي لم أعي انه يتجاوز الشوق ويعود يلملم ضربات قلبه المتسارعه يتنفس بصعوبه امن الشوق سألته
فكان ردا لم اتوقعه قال بل من الخوف سقط بيدي وتعلقت عيناي به وقلت الخوف من ماذا
قال من ان تموت اللحظه واعود بتلك اللهفه وتصفق يداي بلا يديك وتبكي عيناي دون ان تراك عندها همست له
انتظر قد يأتي بها الله فلا تيأس
نظر الي نظرة المستغرب وقال اريد فقط ان اعلم عن امرا واحد قلت وما هو
قال تأتيني بصبر لا اعلم منتهاه وفأل لا اقدر ما سواه فمن اين لك هنيئا ان تعودين به دون ان يسلمك الى معين الشعور بالحرمان
قلت وكيف اشعر بذلك وانا اتنفس منك واغرف من شوقك ذاك هنا ابتسم وقال. اوتعلمين ان الحياة اشتياق لك ومنك وفيك فأين اذهب منك الا اليك واغمضت عيناي والحلم بين شواطىء القلب يذهب ويعود
بقلم
{๛آمال الضويمر}✍?