نظمت جمعية الإمارات للسرطان خلال عيد الأضحى المبارك عدة مبادرات وفعاليات خيرية وانسانية على مستوى الدولة ” تحت شعار” بسمة عيد” شملت الأسر المسجلة لدى الجمعية من المرضى والمصابين والمتعافين من السرطان، حيث قامت الجمعية بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر بتوزيع أضحية العيد على أسر وعائلات مرضى السرطان، واستهدفت الحملة هذا العام تسليم لحوم الأضاحي إلى قرابة 500 مستفيد من الأسر المسجلة لدى سجلات الجمعية في العين وأبوظبي ورأس الخيمة وعجمان، إضافة إلى توزيع 124 طرداً من المواد الغذائية والاستهلاكية والفواكه والخضروات على العائلات من خلال فروع الجمعية في رأس الخيمة وأبوظبي والعين بالتعاون مع فريق” شكراً لعطائك التطوعي” وبمساعدة من إدارة الدعم اللوجستي في القيادة العامة لشرطة دبي.
كما وزعت الجمعية على الأطفال والعديد من الأيتام والفقراء والأسر المتعففة “كسوة العيد” لاسعادهم من خلال الملابس الجديدة. ونظم فرع جمعية الإمارات للسرطان في رأس الخيمة زيارة إلى قسم الأطفال في مستشفى صقر، بالتعاون مع إدارة المستشفى ومفوضية الكشافة تم خلالها توزيع الهدايا وإدخال البهجة والسرور في نفوس الاطفال المرضى ومشاركتهم فرحة العيد.
وأكد الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان أن الجمعية تؤدي رسالتها من خلال تقديم الدعم المادي والنفسي والمعنوي والرعاية الشاملة لمرضى السرطان وذويهم وخاصة المعوزين منهم، مشيراً إلى أن المبادرات التي نفذتها الجمعية خلال عيد الأضحى المبارك تأتي ضمن برنامجها الإنساني والخيري، وذلك تعزيزاً لروح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع وتحسين حياة الأفراد الذين يعانون من الأوجاع والمرض.
من جهته قال سعادة محمد خميس الكعبي مدير عام الجمعية إن هذه المبادرات تهدف لإدخال الفرحة إلى بيوت المصابين بمرض السرطان لدعمهم بكل خير وسعادة وإنسانية، وذلك بالتعاون يداً بيد مع الشركاء والداعمين لمسيرة الجمعية انطلاقاً من القيم الأصيلة التي يتميز بها المجتمع الإماراتي.
واعتبرت مهره محمد بن صراي مديرة مكتب الجمعية في رأس الخيمة أن تنفيذ المبادرات والبرامج الإنسانية والاجتماعية خلال أيام عيد الأضحى المبارك تهدف الى زرع الأمل والتفاؤل في نفوس المرضى وعائلاتهم وبالتالي توفير الدعم والبسمة لهم بشكل مستمر.
