أفادت أنباء، اليوم الأربعاء، بمقتل داعية سعودي بالرصاص مساء أمس الثلاثاء في شرق غينيا، بحسب مصادر أمنية وطبية محلية.
وكان القتيل الذي لم تُكشَف هويته أو سنُّه، ضمن بعثة دعوة وبناء مساجد في منطقة غينيا العليا المحاذية لمالي وساحل العاج.
وفي وقت لاحق، أفادت مصادر بأنَّ الداعية المغدور هو عبدالعزيز التويجري، وأنه قُتِل في قرية كانتيبالاندوغو الواقعة بين كانكان كبرى مدن المنطقة ومدينة كرواني.
ونقلت “فرانس برس” عن مصدر أمني قوله إنّ الداعية “قتل برصاصتين في الصدر حين كان على دراجة نارية مع أحد سكان القرية لنقله إلى سيارته”.
وقال مصدر طبي: إن التويجري “لفظ أنفاسه في المكان في حين أصيب صاحب الدراجة بجروح خطرة ونقل الى مستشفى كانكان الإقليمي”.
وأضاف المصدر الأمني أنه بحسب المعطيات الأولية للتحقيق فإنَّ الداعية كان قد ألقى الثلاثاء “خطبةً لم ترق لقسم من السكان المحليين، وخصوصًا بعض الصيادين التقليديين، فنصبوا كمينًا له”، بدون مزيد من التوضيح.
1 comment
1 ping
محمد القرني
18/01/2018 at 12:44 ص[3] Link to this comment
شهيد ان شاء الله الله يرفع درجته في عليين ويحفظ الدعاة والعلماء من غدر المجرمين وكيد الكائدين