افتتح مساء أمس الأربعاء ٢٣ ربيع الآخر ١٤٣٩هـ سعادة الأستاذ عبدالله آل طاوي مساعد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة للتنمية فعاليات الحارة المكية في نسختها الخامسة للسنة الثانية على التوالي .
وكان افتتاح الحارة المكية في نسختها الخامسة “غير” اذا كانت تفاعلية وبشكل مختلف فأثناء الجولة كان هناك عدد من الإسكتشات التفاعلية أدهشت الجميع تمثلت في عدد من المواقف المفتعلة أقرب إلى واقع الحارة من يوميات الحارة تفاعل معها عمدة الحارة والحضور وعلى رأسهم الأستاذ عبدالله آل طاوي ومرافقيه وبعد إنتهاء الجولة بدأت فعاليات الحفل بالنشيد الوطني ثم آيات من الذكر الحكيم تلى ذلك كلمة عمدة الحي استحضر خلالها الماضي ودور العمدة في الحارة والقيم والعادات التي كانت موجودة ومازال البعض منها مستمر حتى يومنا هذا .
وفي كلمته ذكر الأستاذ عبدالله آل طاوي كيف أن المملكة حفظها الله ومنذ تأسيسها حرصت كل الحرص على تنمية الإنسان والمكان وتذليل كل الصعوبات لخدمة هذا الإنسان في أطهر البقاع وما تشاهدونه اليوم من تنمية ورقي هو انجازٌ عظيم وزمن قياسي في عمر الشعوب ، والحمد لله أولاً وأخيراً أن وفق الله هذه البلاد فهيأ الله لها هذه الأسرة الكريمة تحكم بشرع الله وسنة نبية وهو أساس الحكم والملك فيها وما نعيشه اليوم من آمن وآمان إلا ثمرت تلك الجهود .
إن عصر الحزم والعزم عصر سلمان العدل جاء به الله تعالى في وقت الأمة الإسلامية والعربية في أمس الحاجة إليه ليعيد الحق لأهله ويرد للأمة كرامتها ويرد كيد الكائدين في نحورهم كما وأعاد للملكة دورها الريادي عربياً وإسلامياً وعالمياً .
وفي نهاية كلمته أعلن آل طاوي تدشين الحارة المكية .
وفي ختام الحفل تم توزيع عدد من الدروع والهدايا التذكارية للداعمين وضيوف الحفل .
والجدير ذكره أن من أبرز ضيوف المهرجان الحاضرين الشيخ أحمد العبيكان والدكتور ياسر الشريف والدكتور عمر الجاسر وطاقم صحيفة الأنباء العربية ويضم كلا من المستشار محمد الغامدي رئيس التحرير والأستاذ سلطان السعيد نائب رئيس التحرير .
وفي لقاء صوتي حصري للصحيفة مع سعادة الأستاذ عبدالله ال طاوي وعمدة الحارة المكية.