قَدَّم ١٨٠ طفل من ذوي الإعاقة حَفلاً بمناسبة اليوم الوطني ٨٩ بمركز بادغيش للرعاية والتأهيل وتتراوح أعمار الأطفال المشاركين بين 3 – 12 عام من ذوي التوحد و “مُتلازمة داون” والشلل الدماغي (إعاقة حركيّة)، واتسمت مشاركة الأطفال بالبهجة وسعادة الأهل و وَعي الحضور وشمل الحفل العديد من الفقرات المُميزه والمُمتعة وذلك يوم الأحد الموافق 30-1-1441 .
وبدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم تلاها الطفل مالك الغامدي، ثم قَدَّم أطفال مركز بادغيش السلام الملكي والأناشيد الوطنية بأجواء حماسية رسمة البسمة على وجوه الحضور وساهمة بتفاعلهم مع أسرهم مرددين بصوت واحد همة حتى القمه.
وألقى المشرف العام على مركز بادغيش للرعاية والتأهيل للعلاج الطبيعي د. محمد بادغيش كلمة رحب فيها بالضيوف وأثنى فيها بجهود المملكة في دعم خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة مُمثلةً في وزارة العمل والتَنمية الإجتماعية وشَكر جهود الأُسر على دعم أطفالهم وتعاونهم مع المركز لوصول الطفل الى بَر الأمان .
وأَضاف الدكتور بادغيش ان المركز يعد أول مُنشأة للرعاية والتأهيل تعمل تحت مظلة وزارة العمل والشؤون الإجتماعية لمدة ٢٥ عاماً من التعامل مع أبناءنا من ذوي الإعاقة لتأهيلهم ليكونوا أعضاء فعالين في سوق العمل والحركة الإقتصادية.
وأوضح ان هذا الحفل يأتي بمناسبة اليوم الوطني ٨٩ يحرص على إظهار مواهب الأطفال و قُدرتهم لتحويلهم الى شُركاء ببناء المجتمع والمساهمة في تحقيق “رؤية 2030 “ كما شكر أسر ذوي الإعاقة بإعتبارهم احدى ركائز أعضاء فريق التأهيل للوصول بهم الى بر الأمان في الإعتماد على أنفسهم والمُشاركة في بناء المجتمع.
واختتم الدكتور بادغيش حَديثه بأن هذا الحفل باليوم الوطني ٨٩ يرسل رسالة للمجتمع بأن لا تجعل البيئة عائق أمام طموحات ذوي الإعاقة وشَدَّد على ضَرورة تهيئة (الوصول الشامل) في جميع المرافق ( بيئة العمل في القطاع الخاص والحكومي والمنتزهات والأسواق وطرق المواصلات ) لكي يتمكنوا من المُساهمة في البِناء والعَطاء حتى الوصول الى القمة.

