تفقدت وزيرة الصحة والسكان المصرية الدكتورة هالة زايد، أحوال المصابين للاطمئنان على حالتهم الصحية، وتحدثت مع أهالي المصابين لطمأنتهم كما قدمت التعازي لأسر المتوفين ووجهت فريقاً من الطب النفسي لمساعدة أسر الضحايا، مشيرة إلى احتمالية العثور على جثث في مياه النيل، إثر الانفجار.
وكانت وزارة الصحة المصرية، قد أعلنت ليل الأحد عن سقوط 19 قتيلاً و30 جريحاً في حريق ناتج عن حادث مروري بين عدد من السيارات قرب معهد الأورام في العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت وزيرة الصحة المصرية، في مؤتمر صحافي، إن المصابين بينهم 5 حالات حرجة في الرعايات المركزة، منوهة إلى أن الوزارة دفعت بـ42 سيارة إسعاف فور وقوع الحادث.
وشددت الوزيرة على رفع درجة الاستعداد للحالة القصوى حيث تم استدعاء الأساتذة والاستشاريين من كافة التخصصات، خاصة الجراحات الدقيقة، كما اطمأنت على أرصدة الدم بمستشفى معهد ناصر وجاهزيتها لتقديم كافة أوجه الرعاية للمصابين.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان على فيسبوك إن الانفجار نتج عن اصطدام سيارة في شارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام، بـ 3 سيارات.
ومن جانبه، أكد المكتب الإعلامي لجامعة القاهرة أن الانفجار جاء بسبب تصادم سيارة كانت تسير عكس الاتجاه بمجموعة سيارات أمام معهد الأورام.
