أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الأحد أن الجيش الجزائري ألقى القبض على خمسة أشخاص بتهمة التخطيط لاعتداءات “إرهابية” ضد مسيرات المتظاهرين التي بدأت منذ فبراير/ شباط الماضي. وأكدت الوزارة أن الموقوفين “كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية باستعمال عبوات متفجرة”.
وقالت الوزارة في بيان إنه “في إطار مكافحة الإرهاب”، أتاحت العمليات “توقيف خمسة عناصر دعم للجماعات الإرهابية بباتنة” الواقعة على بعد 400 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائرية.
ونفذت هذه العمليات بين 3 و7 يوليو/تموز، بحسب المصدر ذاته.
وأكدت الوزارة أن الموقوفين “كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف المتظاهرين عبر مناطق مختلفة من الوطن وذلك باستعمال عبوات متفجرة”.
للمزيد: الجزائريون يواصلون التظاهر للجمعة 21 على التوالي تأكيدا على مطلب “مدنية الدولة”
وتشهد الجزائر منذ فبراير/شباط 2019 حركة احتجاج شعبية غير مسبوقة أدت إلى استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في الثاني من أبريل/نيسان.
30 متظاهرا وراء القضبان
ويطالب المحتجون برحيل كافة رموز نظام بوتفليقة الذي حكم الجزائر عشرين عاما.
وتتخلل هذه المظاهرات الأسبوعية توقيف متظاهرين لدواع مختلفة.
وهناك رهن الحبس أكثر من ثلاثين متظاهرا متهمين بـ”المساس بسلامة وحدة الوطن” بعد رفعهم الراية الأمازيغية خلال المظاهرات، متحدين تحذيرات قائد الجيش الذي منع رفع راية أخرى غير العلم الجزائري.
وشهدت العاصمة الجزائرية تجمعات متكررة طالب المشاركون فيها بالإفراج عن جميع الموقوفين.