تظل السلامة المرورية مطلبا هاما وضرورة ملحة وخصوصا في الطرق الحيوية التي يرتادها الكثير من المواطنين و طريق الباحة العقيق هو شريان هام فهو يوصل الكثير من الناس شرق المنطقة حيث المطار والجامعة الي جانب الكثير من الجهات الرسمية فضلا عن الجوانب التنموية وبعض الجوانب الترفيهية كالاستراحات ومتعة البر بمدها الجغرافي الموحي إلى جانب أن هناك الكثير من الشركات التي تغذي المدينة بمواد البناء وخلافه من مستلزمات التمنية ومن جهات مختلفة في العقيق ، وما يلاحظ أن هناك إرباك لحركة السير نظرا للأشغال التي تتوسط الطريق حيث الشركة المنفذة أغلقت مسارا بالكامل وهذا التوجه لايخدم حركة السير والمرور بل يراه البعض ضد التنمية لأن التنمية ليست في تنفيذ مشروعا ما وإهمال الجوانب الأخرى التي من شأنها أن تشل حركة الناس في كل مناحي الحياة ولهذا بدأت تتعالى الأصوات في صفوف المواطنين ضجرا جراء عمل الشركة المنفذة والتي كانت في بداية المشروع تعد المواطنين أثناء توقيع العقود بسرعة إنجاز العمل والذي لن يستغرق أكثر من الشهرين فقط منذ بداية الترم الدراسي الثاني ، ولكن الوعود باءت بالفشل وتبخرت مع مرور الوقت وهذه الشركه يبدو أنها لا تراعي الجوانب الأخرى ، فهناك من يتساءل .. لماذا لم يتم تنفيذ مثل هذه المشاريع طوال السنة؟ ويتجنب فصل الصيف نظرا لكثرة المصطافين وكثرة تنقلهم في كل الاتجاهات بحثا عن الراحة والترويح عن النفس .
في المقابل هناك من يتساءل لماذا يغلق المسار بشكل كامل ؟ في حين أن أغلب الشركات المنفذة لمثل هذه المشاريع تغلق جزء من الطريق مع وضع لافتات وسياجات مزودة بوسائل إرشادية مع محاولة جادة للإنجاز وبشكل سريع حتى لا يتضرر المارة ، مع المحافظة على السلامة وعدم تشويه الوجه الحضاري للمدينة وما يلاحظ أن الاشغال لاتزال مستمرة بوتيرة بطيئة لا تحقق النواحي الإيجابية للسرعة والإنجاز وهذا التباطؤ ناتج عن سوء تخطيط كما يقول البعض أو أن الشركات المنفذة ليس لديها القدرة والخبرة لمثل هذه المشاريع التي تتطلب مهارة وخبرة وفن لأن الطريق هو شريان الحياة فإذا ما تعطل فإن كل جوانب التنمية تكون كسيحة إن لم تكن مشلولة ولهذا فإن هناك مطالبات بسرعة الإنجاز حتى لا تتعطل مصالح الناس وكذا المصالح الحكومية الأخرى .
ولايزال هناك أمل كبير لدى الكثير من المواطنين أن يوعز إلى الجهات المعنية لمعالجة الوضع وأن يتابع من الجهات المسؤولة في الأمانه حتى تتحقق التنمية بكل أوجهها تماشيا مع الرؤية الحكيمة والتطلعات التي تأملها الجهات العليا وفقها الله.