أعلن المسؤولون بأن كوريا الجنوبية واليابان شاركتا معا في مناورة بحرية بقيادة الولايات المتحدة اليوم الخميس في أول مناورة مشتركة بين الدولتين المتجاورتين منذ توتر العلاقاته العسكرية بينهما بشكل حاد إثر خلاف الرادار.
أضاف المسئولون بأن الولايات المتحدة طلبت من الحليفين المشاركة في التدريبات العسكرية الافتتاحية بالمحيط الهادئ، والتي بدأت في المياه قبالة جزيرة “غوام” في المحيط الهادئ وفي محيط جزر “ماريانا” ولمدة 5 أيام، في محاولة واضحة للمساعدة في إصلاح العلاقات المتوترة بين سيئول وطوكيو.
وتعد هذه التدريبات التي جمعت أكثر من 3,000 بحار من 4 دول من منطقة المحيطين الهندي والهادئ ومن ضمنها أستراليا، الأولى من نوعها التي تشارك فيها كوريا الجنوبية واليابان في مناورات مشتركة منذ تدهور العلاقات العسكرية بينهما في ديسمبر من العام الماضي بسبب خلاف الرادار العسكري.
وقال مسؤول في سيئول ان “الولايات المتحدة دعت إلى المشاركة المشتركة كجزء من جهود التوسط في المصالحة،” مضيفًا أن ذلك يشير إلى بدء إصلاح العلاقات الثنائية والتبادلات العسكرية بشكل جدي.
يدور خلاف رادار حول مزاعم اليابان بأن مدمرة من كوريا الجنوبية أطلقت رادار صاروخي على طائرة استطلاع يابانية، في حين رفضت كوريا الجنوبية هذه المزاعم، مؤكدة على أن الطائرة اقتربت كثيرا وبلا داع من السفينة الكورية التي كانت في مهمة إنقاذ إنسانية.