
نشر موقع (شيرأمريكا) التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، معلومات توضح نتائج ماحققته الضغوطات الأمريكية على ايران، منذ فسخ الاتفاق النووي بينها وبين الولايات المتحدة الامريكية ، جاء فيها :
“قبل عام واحد، قامت الولايات المتحدة بإنهاء مشاركتها في الاتفاق النووي الإيراني المعيوب. ومنذ ذلك الحين، كشفت حملة الضغط الأميركية على إيران عن فساد النظام الإيراني، وسوء إدارته، وانتهاكاته حقوق الإنسان والتدمير البيئي لجيرانه”.
فعلى صعيد الأقتصاد، جاء في المعلومات المنشورة ، ان “10بلايين دولار ، قيمة الإيرادات التي حُرمت منها ايران، بسبب أنشطتها المدمرة في المنطقة، بحيث ان أكثر من 100 شركة توقفت عن الاعمال التجارية وفسخت عقود الشراكة مع النظام الإيراني.
أما على صعيد الثروة النفطية ، فان 1.5 مليون برميل من النفط، أُبعد عن الأسواق العالمية (يومياً) ، وأكثر من 20 مورد قد أنهى إستيراده للنفط الإيراني ، و 75 ناقلة نفط مُنعت من الإبحار ورفع العلم الإيراني على متنها.
وأما على صعيد المال والمصارف ، فان اكثر من 70 مؤسسة مالية مرتبطة بالنظام باتت تخضع للعقوبات الدولية .
وصرح الممثل الأميركي الخاص بشأن إيران، براين هوك، في 2 نيسان/إبريل، إن “العقوبات الأميركية و”حملة الضغط الأقصى” على إيران تحققان تأثيرهما المقصود وتمنعان النظام من نشر الإرهاب في الشرق الأوسط”.
وأضاف هوك قائلا، “إن عقوباتنا تستنزف دعم إيران لوكلائها، وللمرة الأولى منذ وقت طويل للغاية، أصبحت قدرتهم أقل في الحصول على العائدات المالية لنشر الإرهاب والتشدد.”