الرياض : صالح بن حسين  

مساء كل إثنين بعد صلاة العشاء في شمال الرياض..يكون النخبة من رواد الصالون الثقافي الاجتماعي لإثنينة رجل الأعمال الشهير مالك فندق مداريم كراون ومجمع مداريم الشيخ حمود الذيب على موعد مع الملتقى الأسبوعي المحفوف بكرمه النبيل
كما لكل ملتقى إثنيني في قصره العامر شمال الرياض ندوة رئيسة تحت عنوان عريض يتراوح مابين الاجتماعي والأدبي والثقافي..وتحت هذا العنوان تحوي الإثنينية مشاركات متنوعة من الحضور الضيوف أكان شعرا أم مداخلات نقاشية في قضايا الساحة المطروحة على المشهد السعودي العام أو مشاركات إنشادية لرسم البهجة على وجوه الحضور كدلالة على حميمية مجلس الشيخ حمود الذيب وألفة الحضور ومستقبليهم وعلى رأسهم الشيخ حمود وأبنائه البررة والطاقم الإعلامي والإداري والعامل للإثنينية وضيوفها.

وفي نهاية كل ندوة يلبي الضيوف دعوة الشيخ حمود الذيب لمأدبة العشاء..ثم يودعهم على باب قصره فردا فردا بمثل ماستقبلهم بكل ترحاب وبشاشة وكرم وكلمات مودعة تضوع بالطيب وعطر المشاعر المحبة للجميع.

وفي آخر ندوة كان لمحرر صحيفة الأنباء العربية مؤسس مجموعات إعلاميو وكتاب وشعراء العلا شرف تلبية الدعوة الخاصة من قبل الشيخ حمود الذيب التي وجهها للمحرر وتكفل بتخصيص سيارة له بسائقها في ذهابه ومجيئة من وإلى الإثنينية
كان الوجدان حاضرا كعنوان رئيس بقسميه الفردي والجمعي وتنوع تعريفاته ومضامينه ووظائفه الإنسانية الذاتية والفكرية والمجتمعية الحياتية.
وكان للحضور العديد من المداخلات الثرية والنقاشات العميقة الساخنة وكأن المحاضر الشيق للندوة الأستاذ موسى الأهدل حامل الماجستير في علم النفس قد مس فولتا عاليا من كل جانب وجداني لكل ضيف للندوة فأشعل فتيل المداخلات والتساؤلات الساخنة التي أثرت إثنينية الشيخ حمود الذيب.
هذا وقد كان من أبرز ضيوف الإثنينية والمشاركين بها بمداخلة أثرت الندوة الإعلامي القدير الدكتور علي النجعي أحد مؤسسي التلفزيون السعودي.

وجدير بالذكر أن الصالونات الثقافية والأدبية والاجتماعية قد أصبحت في السنوات الأخيرة علامات بارزة وذائعة الصيت على الصعيدين الإعلامي والاجتماعي سواء في العاصمة الرياض أوبقية المدن والمحافظات السعودية.
لكن قليل منها الفارق والمتميز ومنها إثنينية الشيخ حمود الذيب الفارقة والمتميزة بالفعل في جوانب شتى.