اكد الدكتور فؤاد مرداد مساعد الرئيس التنفيذي للوقف العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بأهمية الشخصية القيادية في الحياة والتي لابد ان يسعى كل شخص لاكتسابها والتي ستمكنه من ادارة منظمته بالشكل المطلوب ، واوضح الدكتور مرداد خلال دورة له بعنوان صناعة الشخصية القيادية بجامعة المؤسس بأن على راغبي العمل الحر من اصحاب ريادة الاعمال للعمل على تطوير مهاراتهم القيادية من خلال المراكز المتخصصة في ذلك سواء في الجامعات او غيرها مؤكدا بأن ذلك سيكون له الأثر الكبير في ادارة المنظمة والتعامل الجيد مع اعضاء الفريق وامتلاك القدرة على التحاور والتشاور والتعرف على الآراء والأفكار التي يحملونها وتطبيقها ان كانت ملائمة .
من جانبه قال الدكتور محمد القرني المشرف على نادي القيادة بجامعة الملك عبدالعزيز بأن النادي يهدف الى تمكين روح القيادة وبناء مهاراتها وممارستها لدى طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز. كما يقوم ويشارك به طلاب وطالبات من الجامعة منوها بأن المعهد نظم العديد من الدورات المتخصصه في وقت سابق والتي تم اختيارها ضمن خطة معدة مسبقا لدى المركز . مؤكدا بأن دورة اليوم شهدت حضورا كبيرا لعدد من طلاب وطالبات الجامعه ومبينا بأن الاستجابة للمتغيرات المتلاحقة في مجتمعنا اصبح أمراً ضرورياً للأفراد و المنظمات على حد سواء، وهذا ما أكدته توجهات رؤية المملكة 2030.