خرج الآلاف في مظاهرات في قلب العاصمة الجزائرية للجمعة الرابعة على التوالي، للمطالبة بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وكانت احتجاجات الجمعة التي أطلق عليها “جمعة الفصل” أول رد على قرار الرئيس بتأجيل موعد الانتخابات الرئاسية التي كان من المزمع إجراؤها في 18 أبريل/نيسان، وتشكيل هيئة وطنية لكتابة دستور جديد للبلاد، تحت رعايته.
ويقول محمد حيمور الصحفي في بي بي سي إن احتجاجات الجمعة كانت الأكبر في الذاكرة، حيث احتشد الناس من جميع الأعمار في شوارع العاصمة.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بالقرب من مكتب الرئيس.
ويتهم المحتجون بوتفليقة، البالغ من العمر 82 عامًا، بتمديد فترة ولايته بشكل غير قانوني.