أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بأن المنطقة حظيت بمجموعة كبيرة من المشاريع الكبرى التي تأتي استكمالا لمسيرة التنمية التي تعيشها بلادنا ولله الحمد في ظل قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله ، تمثلت في تدشين مدينة الملك سلمان للطاقة ” سبارك ” التي ستكون بمشيئة الله امتداد لحلقات المدن الصناعية ومدن الطاقة والبترول والبتروكيماويات ، وكذلك رافداً مميزا لاستقطاب الكثير من الأبناء والبنات، وكذلك الحراك الواسع في مشاريع التنمية في جميع المحافظات منها ما أنجز وما هو تحت الإنجاز وخلال الشهرين القادمين ستنتهي العديد من المشاريع سواء كانت في الشؤون البلدية والقروية ممثلة بأمانات المدن أو في مشاريع الطرق أو في مشاريع المياه والصرف الصحي.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مجلس ” الاثنينية ” الأسبوعي بديوان الإمارة منسوبي فرع وزارة النقل في المنطقة الشرقية.
وأشار سموه خلال اللقاء بأن الطرق هي شريان الحياة وبالتالي كل ما يتعلق بالطرق والنقل بالنسبة للوطن وخصوصاً في منطقة كبيرة كالمنطقة الشرقية يعتبر أساس وليس ترف وهي حاجة أكثر من أن تكون وسيلة نقل.
مبينا سموه بأن مشروع النقل العام في طور الدراسة وهي أكبر مما يتوقع الجميع ولم يعلن عنها شئ حتى الآن فهي تدرس بشكل جدي بعد اعتمادها لحاضرة الدمام وبوجود مدينة الملك سلمان للطاقة ستكون مربوطة بالنقل العام وهذا سيكون أيضاً أحد الأمور التي ستكون امتداد للنقل العام وبالتالي سيكون إضافة مميزة للمنطقة.
وأشار سموه إلى أن العمل في رأس الخير قائم في إيجاد وصلة بين رأس الخير والجبيل الصناعية وبالتالي لميناء الدمام ففي المرحلة الأولى ستكون للبضائع وهذا له فائدة عظيمة بأنه سيخفف الكثير من الحركة المرورية بالنسبة للشاحنات القادمة من أماكن التصنيع وبالتالي سيجعل الطرق أكثر حرية لسالكي النقل الثقيل عن طريق سكك الحديد ونقل الركاب والمركبات عن طريق الطرق البرية فجميعها ليست تحت الدراسة فقط بل تحت الإجراء فالآن مرحلة التصميم وبعضها على وشك البدء لأنها الحقيقة ستسهم في فك الكثير من الاختناقات، أيضاً في هذه المقام أود أن أذكر أن أمانات المدن لها دور كبير في ما يتعلق بالطرق وهناك مشاريع كثيرة قامت بتنفيذها أمانة المنطقة الشرقية ونراها الآن منفذه على أعلى المستويات وهناك بعض المشاريع تحت التنفيذ، وأيضاً في محافظة الأحساء حظيت خلال الست الأشهر الماضية افتتاح سبعة جسور من الجسور المفصلية بالمحافظة وأصبحت الحركة من جنوب الأحساء إلى شمالها سلسة للغاية، وبنفس الوقت أمانة محافظة حفر الباطن التي سلمتها أمانة المنطقة الشرقية كل مشاريع البنية التحتية التابعة للمحافظة وبالتالي فهي حلقة متكاملة.
وقال سموه بأن مشاريع خطوط سكك الحديد التي تتبع وزارة النقل تم الانتهاء من عدد من المشاريع وتقليص فترة التحرك من الدمام إلى الهفوف وإلى الرياض بالسرعة المتاحة أكثر من الماضية واختصار للطريق بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى التي سمحت لسكة الحديد بالعبور ببعض المناطق المخصصة لها فجميعها انجازات ونطمح بالمزيد والتي يستطيع المواطن والمقيم من التواصل والتنقل للمناطق الأخرى بالمملكة بكل يسر وسهولة وفي فترة وجيزة بمختلف الوسائل النقل عبر الطرق البرية والقطارات وجميعها تحت الرعاية والاهتمام فنحن نسابق الوقت ونريد في أقرب وأسرع وقت ممكن ولكن في نفس الوقت لانريد أن نعمل ونضحي بالنوعية على حساب الزمن فهذه جميعها مبشرات خير .
واختتم سموه كلمته في اللقاء بالدعاء بالتوفيق لأبنائنا وبناتنا مع بداية الاختبارات النهائية في اداء امتحاناتهم بالشكل المطلوب وتحقيق النتائج المرجوة منهم.
من جانبه قال مدير عام فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد الغامدي بأن بلادنا تشهد نهضة تنموية كبرى وشاملة لكل جوانب الحياة، وفي كافة القطاعات لا سيما قطاع النقل.
وأشار المهندس أحمد الغامدي بأن العمل مازال مستمراً في فرع الوزارة بالمنطقة لتنفيذ ( 37 ) مشروعاً للطرق بتكلفة تقارب ( 3,5 ) مليار ريال، تشمل حاضرة الدمام وكافة محافظات المنطق إضافة الى مشاريع الصيانة العادية والوقائية على الطرق القائمة بتكلفة تزيد على ( 1.7 ) مليار ريال لصيانة شبكة طرق بطول ٧٥٠٠كلم في المنطقة الشرقية حيث تم الانتهاء من إصلاح وصيانة الطرق بأطوال تجاوزت ( 502 ) كلم وتكلفة بلغت ( 308 ) مليون شملت عدد من الطرق الرئيسية بالمنطقة خلال العام 1439
وشهد اللقاء مداخلتين الأولى لمعالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير والثانية لعضو مجلس المنطقة المهندس عبدالله بن محمد الزامل أجاب عليها مدير عام فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد الغامدي.
