وثوب العيد حلم اخضر
يتيما صرت أنا
أحن لحلوى عيدي
و اطفال كانوا هنا
أنا السجين بلاقيد
أسير الذكريات
و(عالميجنا) ع لميجنا
وهالمرجة لينا
وشوجابك لحيينا؟-
العيد يمضي
في جيوب الراحلينْ
يسكبه الطريق
يقتله الأنينْ
الأمهات تقطعن المسافة
بحثا عن دواء
عن ضماد
عما يسد رمق الجائعين
ومايزال ثوب العيد حلما أخضر
تزعم أمي الفاتنة
أن أبي سيعود بالنصر
المبين.
مطرزا على الجبين ..
وأنا ..أنا
..في انتظار أبي
أكبر يتيما
أفتش في رفاة القادمين
وأدس أنفي حينا بعد حين
في حقائب الشوق اللعين
قادم يا أبي
يا عيد
ياقدري الملون بالحنين