خَلق الناس يشبه خَلق أوراق الشجر تكون خضراء في عنفوان حياتها ، ثم إذا أتى الخريف تجف وتيبس وتضعف وإذا هبّت أي نسمة ريح تأخذها من غصنها لتهوي بها على الأرض ، لكن البعض والقليل منهم لا يشبه الأوراق بل يشبه النجوم الثابتة في مسارها لا تتأثر بالرياح مهما كانت عاتية لأن أرواحهم وقلوبهم وأفعالهم نابعة من ذكر خالقهم فلا يؤثر عليهم تقلب الأحداث والظروف .