الحمدلله هناك الكثير من النعم التي أنعم الله علينا بها، ومن بين هذه النعم هي راحة البال والبعض محروم منها نسأل الله السلامة، فكم من انسان لديه الكثير من النعم ولم يحصل على راحة البال بعد، فراحة البال يسعى إليها كل البشر من خلال تمتعهم بطعم الحياة والبعد عن الأشياء التي تعكر المزاج،لكي لاندخل في امور النفسيات المعقدة.
دع المقادير تجري في أعنتها ولا تبيتن إلّا خالي البال
ما بين غمضة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال
إذاً قُمْ بكل ما يجلب لك راحة البال والطمأنينة وابتعد عن كل ما يكدر صفو جوك ويجلب لك التعاسة، وفكِر بإيجابية دائما حتى ولو في أصعب الظروف، وعود نفسك بأن الصعب يصبح سهلا، والضيق يتبعه الفرج.
وتعتبر راحة البال هدفًا ساميًا يسعى له جميع البشر، وهي ضرورية على مسيرة حياتنا اليومية لتحقيق حالة من الطمأنينة الداخلية، يصبح الفرد قادرًا على التمتع بحياة أكثر استقرارًا وإيجابية،مما يعزز من سعادته ورفاهيته على المدى البعيد.
نعم كلنا نفتش عن راحة البال، لكن القليل منا من يبحث عن أسبابها،فالمال والشهرة لا تعنيان بالضرورة الشعور بالراحة والسكينة، الراحة الحقيقية قد تأتي من القليل الطيب وأنت مرتاح البال.
وأخيرًا.. عش حياتك، وأصنع لنفسك يومًا جميلًا ليرتاح بالك.. قد لا تعش غيره، وكن دائمًا واثقًا مُستعينًا متوكلًا على الله؛ فهو علّام الغيوب وهو الكبير المتعال، بيده ملكوت كل شيء وهو على كل شيء قدير.
*همسة*
عودت نفسي ما أتعود على إنسان
اللي وصل من مر الأيام كافي
خيبات وجروح ومواجع وخذلان
ما فيه أحد يبقى على طول وافي