(زاد ولم ينقص )
هذه هي ذكرى السنة الثالثة لرحيل أمي الحبيبة عن دنيانا ، ١١/١١/ ١٤٤٠ تاريخ لاينسى ،،
كنت أظنُّ بأنني قد تفتر نار شوقي لها مع تقادم الأيام إلا أنني شعرتُ بأنني أزداد شوقاً لها ومازالت دموع الشوق ساخنة على فراقها ، ويقولون بأنَّ الحزن العظيم لا يكون إلا بفقد عظيم ، وأمي الحبيبة كانت عظيمة بكل ماتحتويه كلمة عظيمة ، فكيف تخبوا جذوة الشوق لها ....
أمي الحبيبة أشتاق إلى مسامرتكِ وأشتاق إلى سؤالك عني وأشتاق إلى كل شيء يذكرني بك وكلَّ شيء فيه رائحتك ، أفتقدك وكأنَّ الدنيا فارغة من حولي كالذي فقد كلَّ شيء ، لأنكِ كنت لي كل شيء .
اللهم يا محيِّ يا مميت ويا مبدئ يا معيد أسألك سؤال العاجزة الفاقدة أن ترضى عنها رضوان السعداء وأن ترفع مقامها في عليين وليس ذلك عليك بعزيز فأنت يا الله أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين والحمد لله ربِّ العالمين و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم .
بقلم 🖋️ البتول جمال التركي