في كل بلدان العالم حينما تنتقل دفة القيادة من قائد أو زعيم الى قائد أو رئيس اخر تحبس الانفاس وتتعالى الدعوات إلى الله ان تعبر الاوطان بسلام على جسر الامن والسلام إلا في دولة الامارات العربية الغالية على قلوب الجميع، فهي حقا واحة امن وسلام واستقرار ينبع من نفوس وطيبة واريحية اهل هذه البلاد التي جبلت على التازر والمحبة والحكمة منذ وضع قواعد تاسيسها الراحل الكبير طيب الله ثراه رجل الخير والعطاء الشيخ زايد بن سلطان بانها دولة خير وحب وتسامح وتراحم بين ابناءها... ذهب الشيخ خليفة بن زايد الى عفو ربه محمودا من شعبه على ما قدمه من عطاء واسهام في ترسيخ بنية الدولة وتعزيز اواصر الاتحاد ووضع اسس مرحلة التمكين. واليوم تسلم الراية فارس مغوار تربى في بيت الحكم وتشرب تقاليد ولاية العهد وحافظ على الامانة رغم كل اغراء السلطة لكنه تجنب السير خلف مغانمها وصولجانها وعلى الرغم من مرض اخيه الحاكم خليفة رحمه الله لسنوات طوال بقي عضيدا له ويؤدي دوره تحت اسمه وشرعيته وصان قيم زايد في الرجولة والوفاء والعطاء ولم يتنطع لشهوة السلطة بل بقي يسهر ويسهم في بناء الدولة وصيانة منجزات الوطن وبناء قوته ورعاية اشقاءه بروح المودة والاخوة المخلصة لخدمة الوطن حتى ولو كان ذلك بروتوكوليا من المركز الثالث في تراتيبية دولة الامارات. هذه هي اخلاق الفرسان التي جسدها الشيخ محمد بن زايد ونال بها احترام واعتزاز البعيد قبل القريب، نحن في هذه البلد التي اقمنا بها سنوات طوال لا تشعر ان هناك فرقا بين المواطن والمقيم فالقانون يطبق ع الجميع بلا استثناء والخدمات تقدم للجميع على حد السواء إلا ما يترتب على استحقاق المواطنة. مع محمد بن زايد ستبدء مرحلة التجديد والتطوير والمشاريع الكبرى فالرجل عرف بقوة عزيمته وصلابة شكيمته وعلو همته ولا يلين امام الصعاب او ينكسر لان الله وضع فيه سمات القيادة والمهابة من اجل شعبه وامته، محمد بن زايد نتاج ممارسة القيادة لثلاثة عقود من الزمن بقرب والده المؤسس واخيه الرئيس خبر شؤون الدولة وامتلك باقتدار مفاتيح النجاح في العلاقات الدولية فارسى دعائم صداقة مع كل القوى الدولية المؤثرة لخدمة شعبه وحماية وطنه من عواصف المخاطر التي تهب على جغرافية المنطقة وبهذا حصد ترحيب عربي ودولي بتسنمه دفة القيادة. وليس ادل على ذلك من ارسال رئيس الولايات المتحدة الامريكية نائبته على راس وفد يضم وزيري الدفاع والخارجية ومدير المخابرات ووصول الرئيس الفرنسي ماكرون وبرقيات التهنئة من قادة العالم شرقه وغربه الا دلالة على المكانة المرموقة للامارات على الساحة الدولية، عزاؤنا لاهلنا في الامارات بوفاة رجل من اعز الرجال واكرمهم ومبارك عهد محمد بن زايد ولن يكون الا خيرا وبركة وعزا لدولة الامارات العربية المتحدة والى الأمة العربية التي احبها واحبته، نعم تبق الامارات بلاد الخير والعطاء والتسامح.
- 18/04/2024 ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني يحسمان تأهلهما للدور نصف نهائي من دوري أبطال أوروبا
- 17/04/2024 المملكة ضمن أوائل دول العالم في تطوير إستراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي وفقًا لمؤشر ستانفورد الدولي 2024
- 16/04/2024 مجلس إدارة الهئية الوطنية للتحكيم الرياضي بدولة الكويت يصدر قرارا يقضي باعتماد المحامي احمد المالكي محكما رياضيا
- 14/04/2024 البديوي : مجلس التعاون لدول الخليج العربية يشدد على أهمية ضبط النفس سعياً للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي
- 14/04/2024 وزارة الخارجية تعرب عن بالغ قلق المملكة جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته
- 11/04/2024 الهلال يتوج بكأس السوبر السعودى برباعية فى الاتحاد
- 31/03/2024 فريق SOL يتوج بكاس رابطة الهواة للكرة الطائرة
- 30/03/2024 *”العسومي” يبحث مع رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي سبل تعزيز التعاون بين البرلمان العربي والاتحاد في جنيف*
- 28/03/2024 ابو الغيط يستقبل اللورد طارق احمد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا
- 27/03/2024 بإستثمارات 2 مليار جنيه “مزارع بشاير الشوربجى” تٌنشأ أكبر مجمع لصناعات التمور فى العالم فى مدينة الفرافرة – سهل بركة
Permanent link to this article: https://aan-news.com/articles/282488.html/