قصيدة ألقيت في حفل تكريم قبيلة مطير لأضيافهم من شيوخ ووجهاء قبيلة عتيبة بمحافظة المجمعة
في حفلِ ميمونَ ألفينا الميامينا
إن التحايا لهم في القلبِ تحيينا
عتيبةُ المجدِ عزٌّ حين نذكرها
عتيبةُ الصحبِ فخرٌ حين تأتينا
قومٌ هم المجدُ إذ نادى عزائمه
وهم أولوالعزم إن ساقواالبراهينا
شوسُ الرجال علَوا صيتاً ومعرفةً
شمُّ الجبالِ إذا ساروا سلاطينا
المكرمون ببذل النفس ضيفهمو
السابقون إلى العليا ميادينا
الواقفون مع الراجين وقفتهم
المرجحون إذا شاءوا الموازينا
قد شرفوا حاضراً تحياه أفئدةٌ
تلقى الوفاءَ كما يلقاه ماضينا
أهلاً عتيبة من صدرٍ تجول به
صدق المشاعر ترحيباً و تأمينا
أهلاً بأعلام هذي الأرض تعرفهم
أهلاً عتيبة دوماً لا أحايينا
هنا معاً في دروب الخير قافلةٌ
تجلو الأخوةَ في شتى نوادينا
وصحبة العمر في ودٍّ وفي شرفٍ
وجيرة الفضل عشناها أمينينا
أنعم بهم من رفاق في مسيرتنا
أكرم بهم من أروماتٍ أثيرينا
يحتلنا الضيف في الخفاق منزله
فكيف إن كان هذاالضيف غالينا
فليكتب المجد للتأريخ أن لنا
حبلاً من الوصل معقوداً بأيدينا
خضنا المكارم في حل وفي سفرٍ
نبع الشمائل يُرويهم و يروينا
أهلاً بكم في رحاب العزِّ أشرعةً
من الوفاء ، و نبلاً في معانينا
في نخبةٍ من مطيرالفخرحُقّ لها
من المدائح ما يبني الدواوينا
مدوا يدالوصل للأحباب مكرمةً
وطوقوا باليد الأخرى القريبينا
نكتال مفخرةًفي الأرض أجمعنا
مادام أن بها قوماً ملبينا
قدعفروا في أديم الطهر غرتهم
عند السجود لمولانا منيبينا
إن المكارم في الدنيا معظمةٌ
لكن أعظمها صفُ المصلينا