بدأت الأزمة في (مارس/2020) عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية عن فايروس( كوفيد 19) كجائحة انتشرت حول العالم أجمع، أدى الفايروس عن ضربة "غير مسبوقة" للاقتصاد العالمي العام الماضي، مما أدى إلى إلغاء 225 مليون وظيفة دائمة، وفقا للتقرير الصادر عن منظمة العمل الدولية.
ولقد أثرت هذه الجائحة على الحياة كاملة بشتى طرقها، فلقد أثرت على الاقتصاد، حيث تسببت هذه الجائحة في تقليص ساعات العمل عالميا بواقع 8.8 في المئة، بسبب الحجر والاحترازات الشديدة ، واقد فاقت عن التراجع في عدد الساعات في إبان أزمة الاقتصاد العالمي في أواخر 2008، مما أدى تقلص ساعات وعدد الموظفين إلى أزمة اقتصادية كبيره!
لقد قامت هذه الازمة بضرر كثير للمجتمع ، حيث تعرض الكثير من الموظفين للإعفاء، مما تسبب لتعرضهم لضائقة مالية، ولقد تضرر الاقتصاد العالمي وارتفعت الأسعار بسبب الازمة واحتياجات كثيره في المؤنة
ولقد بدأ يعود الاقتصاد تدريجياً وبدانا إلى العودة إلى الحياة الطبيعة القديمة لكن لا زالت أزمة كورونا مستمرة إلى يومنا هذا، ونسأل الله إن يعفينا عن هذا البلاء.