تأسست العلاقات العامة في عام 1920 على يد العالم إيفي لي ، ولكن ظهر إهتمام العلاقات العامة في القرن الحديث ، تعتبر العلاقات العامة عامل مُهم جدًا في كل قطاع و مؤسسة قال فيها بيل غيتس مالك شركة مايكروسوفت الأميركية وهو أحد أثرياء الأرض يقول
: "لو تبقى من ثروتي دولار واحد فقط لصرفته على جهود العلاقات العامة ، لذلك تعتبر جهود العلاقات العامة لها أهمية كبيرة في الحفاظ على الصورة الإيجابية للشركات والتواصل مع وسائل الإعلام ، و الدوافع الاهتمام بالعلاقات العامة عدة منها :
١-ظهور الانظمة الديمقراطية ٢- تطور وسائل الاتصال الجماهيري ٣- الانتاج الكبير ٤- الانفجار السكاني ، وتلعب العلاقات العامة دورًا هامًا في في مواجهة الازمات التي مُعرضة لها كُل شركة وكيفية التعامل معها وفق دراسات و نظريات مدروسة، وكثير من الشركات تتجه للخيار الخاطئ وتعين من لا أختصاص له ولا له ناقه ولا جمل لاعتقادها انه مجال سهل المراس وتقع بالكثير من المشاكل بسبب هذا الخطأ البسيط "الكبير"، ولا تكتفي بذلك بل تهتم بتغير الصورة الذهنية للجمهور عن المنظمة ، والامثلة كثيره لفشل عدة منظمات أهملت العلاقات العامة ولا يمكن نجاح أي شركة من دون العلاقات العامة وتعتبر ركن ثابت لا يتزحزح في نجاح كُل عمل وكل مؤسسه.
بقلم
ثامر هباس الغرمول