الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام والصلاة هي عمود الدين والصلاة هي اول مايحاسب عليها العبد يوم القيامة.
يقول الرسول ﷺ : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر. ويقول عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة.
والملاحظ في هذه الفترة تهاون الكثير من الناس في اداء الصلاة من شباب واطفال وحتى بعضا من كبار السن يتهاونون في اداء فريضة الصلاة في أوقاتها .
والملاحظ ان العمال ورواد الأسواق والمحلات التجارية لايؤدون الصلاة بل يجلسون امام المحلات حتى انتهاء الصلاة ثم يعودون لمحلاتهم.
وحقيقة هذا التهاون في أداء الصلاة أمر مخيف ومحزن للغاية وذلك لأن الصلاة أمان وحصن حصين من المنكرات .
قال الله تعالى (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)45 العنكبوت
والصلاة هي بوابة الرزق وأن التفريط في الصلاة عظيم عند الله وأنه لا يفلح من لا يصلي ولن يقم له أمر من امـور الدنيا ولا الاخرة.
وعلينا أن ننصح أخواننا وأبناءنا أن امورهم لا تتم ولن تنجح حياتهم ولن تستقيم أمورهم إلا بالمحافظة على أداء الصلاة في أوقاتها والصلاة هي حرز من الشيطان ومن الجن وعلينا الإكثار من اداء النوافل والسنن الرواتب والإكثار من الاستغفار والتسبيح والتهليل.
قال الله عز وجل (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين، وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين) الزخرف 36 ـ 38.
وعلينا التبكير إلى الصلاة ومتابعة المؤذن وترديد الاذان خلفه.
قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ»
بقلم إبراهيم النعمي