تجولت في عالم مواقع التواصل الإجتماعي والحسابات, ووجدت الكم الكبير من المساحات, وتعدد بها الطرح مابين خيال واسع وقيم مجتمعية, والتحول والنجاحات ,و الإحترام والذات ,والبعض منها خاض في السوالف والتعارف وتحقيق الأمنيات وروائع الاطروحات.
دخلت ضيف ومستمع جيد لما يحاك داخل المساحات
غادرت اغلبها دون حضور أو تعليق أو حتى همسات,
دخلت تلك المساحة الفريدة شدني لها العنوان,الذي يوحي بفكر عظيم لصاحب المساحة.
رغم انني ايقنت الرحيل من تلك الفضاءات وقررت مجددا الدخول والإستماع لأقرر إما البقاء أو الرحيل من عالم المساحات .
شدني أسلوب لبق للمضيف وأيضا جميع الأعضاء في رقي تام,
وقررت الإستمرار لما وجدته من أدب ورقي في السرد وآلية الطرح وإدارة الحوار .
تجاوزت الثلاث ساعات وتم تمديد وقت إضافي إحتراما للمشاركين, وأخذت المضيفة الجميع في طرح شيق ومعارف ومهارات داخل مساحة, كان ابطالها الأعضاء ,في رقي ادب وسرد وثقافة.
قائدة تلك المساحة الأستاذة سارة المنجومي,
استطاعت بأدبها وخلقها وقيمها المعرفية والثقافية إدارة المساحة برقي واقتدار .
وفي غفلة داهمنا الوقت وانقضى سريعا بعد تمديد نصف ساعة من المضيفة.
كنا سعداء جدا وفي قمة الأريحية حين الحوار والسرد والنقاش مابين الأخذ والرد والطرح العقلاني ,بوجود الاكاديميين والمثقفين وأصحاب الخبرات والمتعلمين وأعلام الصحافة والشباب الطامح في التغيير إلى المعالي والقمم حين سردوا العثرات التي جعلت منهم عظماء في الحياة.
تجربة لن أنساها في تلك المساحة للكم المعرفي والثقافي للأعضاء ,ودرر اصحاب المداخلات, بقيادة الأستاذة سارة المنجومي ,التي أمتعتنا بفن إدارة الحوار والقيادة في تلك المساحة
فأطلقت عليها لقب :
أميرة المساحة
فيصل حكمي