لو أن المذنبون والمسرفين قاموا في الاسحار على قدم الانكسار ورفعوا أكف الذل بعرائض الاعتذار كما جاء اخوة يوسف :( يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فاوف لنا الكيل وتصدق علينا ) فسوف ياتيهم الرد :( لاتريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو ارحم الراحمين ) صدق الله ولن يبلغ عبد هذا الصدق حتى يكون يقينه بالاجابة اكثر من يقينه بوجوده فإن الله اذا فتح لك باب السؤال فاعلم بانه يريد ان يعطيك والبضاعة المزجاة هي الكاسدة التي لايرغب بها كناية عن ضعف حجتهم .
بقلم 🖋️البتول جمال التركي