قصيدتي عن التقاعد مع اعتزازي بخدمتي لوطني وأجياله :
مدخل : الوظيفة رق وقيد
أنعتق من رق الأحرار وافرح يا سعيد
قبل ما تغدي حياتك لمجهودك ثمن
ذا زمن يستعبد أحرار ويحرر عبيد
به تضيق صدور الأحرار لو كانت مدن
رحلةٍ كانت بداية من الماضْ البعيد
سطرت لي ملحمة ود وافراح وشجن
وابتسم حظي وهو كان بالسابق عنيد
وحلقت روحي تسامى مع خير المهن
مهنة التعليم قلبي لها ساعي بريد
غاليه فكري لها سرج واقلامي رسن
ابعث الآمال في تربية جيل جديد
رغم ما يجتاحهم من خيانات وفتن
كانت الأيام في قربهم نسمات عيد
ما تغيرها المتاهات واحداث الزمن
تربيتهم تعتبر راس مالي والرصيد
هم رصيدي هم عزاتي في اوقات المحن
لا تملكت العماير ولا موتر جديد
انتميت لكل ذره من أرضك يا وطن
والله انك يا وطن ساكنٍ وسط الوريد
في ثنايا القلب والصدر لك درع وحصن
ولو سكنت العين باقول سو اللي تريد
بحرسك برموشها والحواجب والجفن
هو صحيح إن النهايه عبارة طي قيد
اطو قيدك قبل يطوى وينتابك وهن
قيمة الرجال لا غاب ثم قالوا فقيد
وسوءته لا صار حاضر وهو مثل الوثن
أنزرع عمري مراحل وجا وقت الحصيد
وانكتب لي عمر ثاني بعد طول الوسن
إطو يا تاريخ قيدي وذا مطلب أكيد
خلني اشوف الأيام بالوجه الحسن
واختم أقوالي بحكمه من القول المفيد
من يهن يسهل عليه الهوان ويمتهن
ذا قراري رجحه عقلي بفكرٍ سديد
يوم شاف البحر تغتاله اصغار السفن
ما أنحنى رأسي لسطوة توعد أو وعيد
يا كرامة عز تنعاش يا لحد وكفن
مخرج : التقاعد حياة اخرى بوجه حسن
سعيد بن عبد الله الغامدي
الثلاثاء 1430/4/4هـ
[video mp4="https://aan-news.com/wp-content/uploads/2021/05/WhatsApp-Audio-2021-05-19-at-6.02.19-PM.mp4"][/video]