الإنسانية واحترامها شعار الأوفياء ، وهي التي جاءت الأديان السماوية لتثبيت دعائمها لتحقيق السلام وزرع أواصر المحبة في النفوس .
إن الإنسان لاتكتمل إنسانيته إلا أن يجعل نفسه في خدمة الناس والتعامل معهم بقدر استطاعته .
وللملكة العربية السعودية دور كبير في خدمة الانسانية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - إلى يومنا هذا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان حفظهما الله.
الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية دينيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا أمام المجتمع لاأحد ينكر ذلك إلا من كان قاسي القلب فاقد الضمير .
ونحن مع هذا العهد الميمون بقيادة سلمان الخير ومحمد العزم نرى المملكة العربية السعودية وهي في تقدم وازدهار في جميع المجالات ، وليس هذا بغريب ، فصاحب رؤية ٢٠٣٠م الأمير محمد بن سلمان هو من يقود قافلة الخير والعطاء مؤمنا بالله تعالى أن خدمة الحرمين الشريفين مسؤلية عظيمة لأنها خدمة للعالم أجمع .
فمنذ أن سمعنا خبر خضوعه لعملية جراحية أجريت له قلوبنا معه بالدعاء بأن يمن الله عليه بالشفاء العاجل ، لأن هذا واجب ديني وإنساني لأن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل من حقوق المسلم على المسلم زيارته عند مرضه ، وكذلك الدعاء له بالشفاء .
لقد تكللت العملية بالنجاح - ولله الحمد - فخرج سموه الكريم من المستشفى بسلامة الله وحفظه ليقوم بمواصلة مسيرة الخير في خدمة الدين والوطن ابتغاء وجه الله .
فمن هنا نتقاسم مشاعر الفرحة والسرور بهذا النجاح العظيم مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان حفظهما الله والشعب السعودي الكريم داعين المولى سبحانه وتعالى بأن يديم على سموه الكريم نعمة الصحة والعافية.
بقلم الشيخ: نورالدين محمدطويل
إمام وخطيب المركز الثقافي الاسلامي بدرانسي شمال باريس في فرنسا