من أكون أنا!!
أو من تراني أنت
هناك فرق..
يقال في المثل الشعبي: "كلٍ يرى الناس بعين طبعه"
وعلى ضفاف العلم يقال عنها: "إسقاطات"
الإسقاط هو إعطاء الآخرين صفات سلبية توجد في الشخص الذي يتحدث لهم..
أي أن يسقط الشخص مابداخله على الآخرين، حين يخاطب الفتى حبيبته قائلاً: لا تخافي لن أتركك دون أن تتطرق هي للموضوع، إنما هو يعبر عما يجول بخاطره.
وحين يعاتب أحدهم صديقه: "فينك مشغول عننا، ولا الحياة سرقك".. هو يشرح بطريقة مبطنه أنه غير متفرغ.
عندما تسمع من فلان عبارة: "ياشيخ سيبك منه هذا مسافر عشان يمتع نفسه" فاعلم إنما يتحدث عن نفسه وعن سياسته في السفر.
وكثير مانجد المجالس تعج بمثل تلك الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة سوى أنها تصريح لكل شخص عما يشعر به في الحقيقة أو ما يخفي إن صح التعبير؛ ويبدأ بإسقاطه على شخص أو على عدد من الأشخاص، غاب عن ذهن أولائك المسقطون أنهم ربما يتحدثون إلى شخص مثقف أو متعلم يفهم تمامًا معنى مايفعلون!
الناس ليسوا أغبياء فاحذر
قد تفضح نفسك بعين طبعها