كم يبدو رائعًا أن نشعر بالرضا عن أنفسنا، ومن اللطيف جدًا أن نكون أشخاص ذوو فائدة في حياتنا لا مجرد جسد يحركه قانون الغاب فقط، وقد يبدو أكثر لطفًا أن نكون ذوو فائدة في حياة الآخرين، نؤثر ونتأثر ونتعلم ونمضي قُدمًا نحو المزيد من المعرفة.
الرضا من أين يأتي!!
من العطاء؟ من الأخذ؟
من الانشغال؟ أو الفراغ؟
أعتقد أن الانخراط في الحياة وعدم ترك أوقات فارغة تصرفها أنفسنا الأمارة بالهوى على ما لا يجدي، لا بأس بالقليل من المتعة بلا شك لكن المتعة تكون في أوقات مخصوصة بين الزحام.
الزحام بالتعليم، الزحام بالعمل، الزحام بالعطاء، بالبحث، بالكثير من الاطلاع والقراءة، مشاحنات الحياة الإيجابية، والخلافات الصحية التي تجعلنا ممتلئين بأنفسنا ضمن رحلة الاكتشاف العظيمة للذات، الأنا المختبئة بين الطيات الكبيرة للجهل.
سلسلة متصلة من المفاهيم بين معرفة واكتشاف وانشغال ومجهودات قوامها " أنا راضٍ عن نفسي" لا أهتم بالسفاسف أو المزايدات على ما لا نستحق.
مسؤوليات نأخذها على عاتق الجديّة، نبالي باليوم ونرسم طريقًا للمستقبل، ويبقى السؤال دائمًا وابدًا في هذه المرحلة..
" هل أنت راضٍ عن نفسك "؟
1 comment
1 ping
غيداء
27/06/2020 at 9:03 م[3] Link to this comment
رائعه دائما عندما واجهتني مشكلة قبل ايام لجئت لله اكيد و لكن من اسلوبك في احد الاماكن لم اتردد في مهاتفتك و البحث عن الحلول لديك و لله الحمد و المنه