حظر تجول بالليل و امتناع من زيارة الأهل و الأصدقاء و توقفت الاجتماعات في الاستراحات والمزارع والمطاعم ومقاهي القهوة. الكورونا فرضت وجودها ، كائن ضئيل لا يرى زلزل كيان العالم . ليس هذا وحسب و لكن يتوقعون الاقتصاديين فترة كساد تتبع فوات الأزمة لان الخسائر الاقتصادية التي مُنيت بها أسواق العالم ليس باليسير
حتى سادت النظرة السلبية
لكن ايها الأعزاء عودوا لتاريخ البشرية ، على سبيل المثال ؛ الطاعون الدملي في القرن الثالث عشر حصد مئتين مليون نسمة. فترة الكساد في العشرينيات من القرن الماضي أفقرت الملايين ، الشعب الألماني الراقي والمشهور بالفن الصناعي والجودة ، أكلوا بعضهم بعض بعد الحرب العالمية الثانية . لكنهم تجاوزوا كل هذا، هذه هي قوة البشر الحقيقة ، قوة البقاء مهما كابد الأمرين
ما يحدث هذه الأيام من احترازات أمنية وصحية ماهي الا لكبح جماح هذا الوباء المخيف لكي لا تتفاقم المشكلة ونحن هنا نشيد بالنادر الصحي الذي وقف بالمرصاد أمام هذه الوباء وغامروا بحياتهم و صحتهم
ومع الإجراءات الوقائية و الحرص على تعقيم وغسل أيدينا والأدوات فباذن الله ، سوف نتخطى هذه المحنة
ختاماً ، نحن حصيلة افكارنا ، لنحرص على إيجابية افكارنا لنحصد حسن اعمالنا ولنعمل كتف لكتف لتجاوز هذه الأزمة
1 comment
1 ping
م. محمد الحربي
31/03/2020 at 6:16 م[3] Link to this comment
جميل …اعجبتني الخاتمة