⚡⚡⚡⚡⚡⚡⚡
كورونا.. مفترق الطرق
نظرية اقتصادية ..عالمية
تُلقي بظلالها على الاقتصاد، الذي ظهرت فيه ملامح الكساد ..
فيصبح الحال كما هو معتاد..
يخرج البعض عضوًا في نادي المليونيرات أو نادي المُفلسين بعد موسم الحصاد.
أحداث غير العادية تؤدي إلى زيادة الطلب غير المتوقع على سلع،كانت تُعاني من الكساد و تُقلص الطلب على سلع أخرى، كانت تتمتع بأكبر رواج.
يتولد أغنياء جدد.. منهم منتهز الفرص ( الاذكياء) .. أوالأشرار (مصاصين الدماء)..
صائدي الفرص يتمتعون بُحسن التوقع، والتخطيط؛ كرواد أعمال مجتهدين. ,والاشرار يزدادون تُخمة على حساب المُضارين المحرومين ..
والان ...
الرواد واصحاب الشركات امامهم خياران..
الأول أن يواصلوا السير إلى الهاوية
والثاني يأخذون زمام المبادرة، بتحقيق اهداف سامية
يحاولون تدارك الأخطاء، ومعالجة الأزمات ، وصناعة حالة من النظام من قلب هذه الفوضى العارمة
من خلال اتباع إرشادات عامة ..
على قائمة أفعال هامة:
• التريث ومراقبة السوق
• الابتكار في طرق الوصول للعملاء والتخطيط لتقديم خدمات جديدة لمواكبة الحاجات
• تفعيل العمل عن بُعد، واستخدام التقنية في إنجاز المعاملات
• تخفيض النفقات والتفاوض مع الموردين وجدولة المدفوعات
• تحصيل الإيرادات و ترتيب الإجازات وطلب التعاون من الموظفين بتأجيل بعض البدلات
• تخفيض المصاريف التشغيلية بشطب البنود غير الأساسية.
... ...
وفي حوار مع خبير تطوير الافراد و الشركات د.عثمان عطا حو الأوضاع الحالية ..وأهم الخطوات في إدارة الازمات ..افاد:
حتى لا يتضرر الاقتصاد....
لابد مع الإصلاحات... لابد من تكاتف المجتمع في كافة القطاعات ...الحكومي والاهلي و الخيري ، وهذا يحتاج تكاتف الجهود التوعوية ، والحث على بذل الكثير من التسهيلات والاعفاءات .
حتى لا يتضرر المجتمع....
لابد من التفاؤل والتوكل....لابد من إعمال الفِكر لتوليد فكرة ..
فكرة وفكرة ... تحتاج مزيداً من الهمة .- التكاتف - يزيد يزيد اللحمة...
لادارك المخاطر وايجاد فرصة.....تجنبنا التهديد للوقوف في وجه الازمة .
- تعاضد المجتمع - بمزيد من التكاتف والتلاحم ، كل مؤسسات المجتمع ، والقطاعات الصناعية والاستثمارية والتجارية والخدمية .. بما فيها المصرفية.
- الكل مسئول للنهوض - اتحاد مكونات المجتمع المواطن ، والمقيم . مالك الخدمة والمستفيد منها .
( التزام ، وعي ، ارشاد ، مبادرة ، مرونه ، تنوع ، تسهيلات ، ... )
- تفعيل رؤوس الاموال الستة التي نمتلكها، راس المال ( الفكري ، الثقافي ،النفسي، الاقتصادي، الإجتماعي، البشري ) .
-التهيئة والاعداد لحتمية تغيير ساسيات السوق و اتجاهاته ، وسلوكيات المجتمع وانماطه .
-البحث عن حلول عملية ومبتكرة - توفر الجهد والوقت والكفاءة .
- ايجاد بدائل ووسائل - لمواجهة المتغيرات ، باساليب تتواكب مع التحولات العالمية، ووتتلائم مع السوق والمجتمع المحلي.
- تكثيف دور الاعلام المؤثر ، والتركيز على تعزيز الصورة الذهنية ، نشر تقافة تنظيمية توعوية ارشادية موحدة ، لصد الشائعات ، والوقوف امام المغرضين و المنتفعين من جراء قلب الحقائق والزعزعه.
... ...
واختم .. بان ادارة الأزمات حنكة دبلوماسية
و إحدى أساليب إدارة العلاقات الإنسانية
في المواقف الطارئة التي يواجهها الإنسان بما تفجره من طاقات إبداعية ..وتستفز قدراته الإجتماعية..لنظهر بصورة تكاملية..
قال رسول الله صل الله عليه وسلم
( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى )
فليكن ، دورك إيجابي..
بتوكل وتفاؤل وحسن ظن بالله