اذا في حياتك شخص موسوس
حتحس معاه إنك تحت السيطرة..
كل حاجــة عنــده بالورقــة والقلــم..
كل خطـوة محسـوبة، كل شيء مـدروس..
الخطأ مرفوض..لو حطو على رأسك فانوس
ولـو حصلـت منـك أو مـن غـيرك أي غلطـة..
ياويلـك يـا سـواد ليلـك..
يحب كل الحاجات منظمة في مكانها
ومظبوطـة في وقتهـا
بدون المفاجــآت ولا الحاجــات غـيـر متوقعــة..
بيلتـزم بالقواعـد.. ويسـتغرق في التفاصيـل ويصل بنفسه ومن معه حد التعب
صــارم وغضبــه صعــب ..
لايهتم بالمشاعر والعواطف ويعتبرها ضعف او لعب
جامد...وبعيد عن المرونة في تفكيره وتصرفاته بدون سبب،،
كـده.. يعنـي هـي كـده..ولما العجب!
حريص شوية، وبخيل شويتن..على حسب..!
ولو كنت أنت تلقائي..بتكون مضطر تحسب حساب لأي كلمة او اي تصرف. في التعامل معاه
ومن جانب تاني.. عنـده مشــاعر عاجباني
حساس ..لكن كتوم والي في قلبه مايظهر للناس
عمره مايهتم بيك ..لانه دايم محتاس
كلماته .. (لازم) و (المفـروض) هي الأساس..!
علاقتك معاه تخليك تحت السيطرة. ..
تتغير تلقائيتكـم، وهاتدفنـوا إبداعكـم.
وفي حوار مع مستشار ريادة الأعمال والتقنية
م. هاني المحمد: افاد ان هذا الشخص يضع لِنفسه معايير عالية وقد تصل لتكون شبه مستحيلة، ومن وجهةِ نظرٍ أخرى قد يرى البعض أن الدقة أو الكمال هي محفّز جيد ومهم في بعض الأعمال وصفة مميزة لبعض الوظائف. وفي الواقع الدقة المفرطة وإدمان الكمال قد يصل بالشخص إلى التعاسة والإحباط، وقد يؤدي إلى القلق ليس له فحسب بل لمن حوله أيضاً.
تعامل معهم :-أضاف ا.هاني
في العمل : من الضروري أن نتفق مع صاحب هذه الشخصية على مستوى الجودة المطلوبة، والمعايير التي يجب أن تتحقق في المهام التي نعمل على إنجازها.
وفي العلاقات الأسرية:- يجب أن نعطي صاحب هذه الشخصية المساحة من الحرية لكي يطبق النظام على أن تكون تلك الأنظمة واضحة ومتفق عليها ومحددة مسبقاً، وألا يكون هو صاحب القرار النهائي، وإلا فلن نتحرك خطوة للأمام، بل سنبقى ندور في حلقة مفرغة لهثاً نحو سراب الكمال.
فأذكر أحد الزملاء استئذن زيارتي في المكتب ليستشيرني في وقت الاستراحة، عن سيارةٍ أراد شرائها، وعندما تبادلنا أطراف الحديث، علمت أن له 3 سنوات ليتخذ هذا القرار، وفي كل سنة تصدر موديلات جديدة من السيارات التي كان يقارن بينها، فيعيد المقارنة من جديد، وكان يعيش دوامة اتخاذ هذا القرار. لم يكن هو الوحيد المتضرر من هذا القرار الذي تعسرت ولادته بل زوجته وأصدقاؤه المقربون وأهله وأخوته ولا أتردد بأن أقول أن إمام مسجد حارتهم كذلك وصاحب البقالة. وكان الأمر يحتاج لعملية قيصرية ليخرج هذا الوليد من رحم دماغ هذا الشخص، وهذا ما حدث عندما طلبت منه أن نخصص ساعة ونجلس مع كل المعلومات ويتخذ هذا القرار من خلال معايير حددها وأوزان وضعها وبعدها عرف بالضبط ما يريد. ربما تسألوني هل اشترى السيارة؟ لا أعلم فقد قطعت علاقتي به.
.......... .........
هذه الصفات قد تكون لدى صديق او زوج او قريب، فيه الكثير من الصفات التى تحبها وبعضها يعيب !
فعليك الاهتمام بالتكيف على هذا العيب
ومحاولة تعزيز السلوكيات التى تدعم استقرار العلاقة.
أيضاً حاول الاستفادة من نقاط القوة فى شخصيته وتسامح معه فى بخله وحرصه الصبر على تردده وإعطائه الثقة فى نفسه وكن له نافع .
قال عليه الصلاة والسلام ( المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف وخير الناس أنفعهم للناس) ...