.. إنتزع الزعيم الهلالي التأهل رُغماً عن عيال الذيب .. وأمتطى الموج الأزرقُ صهوة جواد التميّز من بين مخالب أبناء تشافي هرنانديز .. فأستبشرت البطولات بتوهّج زعيمها .. فهو واجهة الوطن الكروية .. ومقدّمة البلاد الرياضية .. إذا غضب إجتثّ المنافس من جذوره .. وإذا ثار إقتلع الخصم من أُصوله .. دانت له الملاعب .. وخضعت له الميادين .. فإن كان النصر عالمياً .. والعميد مونديالياً .. فالهلال سيصبح بالعرش الأسيوي ( دُوليّاً ) .. فلنتغنى بالشقردية طرباً فهم علامة الفرح .. وهم رسْمُ السعادة .. وذائقةُ الفوز .. وطعمُ الإنتصار .. فقد صوّتت الأندية وبالإجماع .. فأنتخبت الهلال زعيماً للإبداع .. فسهم الموج الأزرق فـاقَ و تجاوز المعقول .. سهماً صاعداً لا يخشـى السقوط ولا يهاب الـنـزول .. إطلالةُ الماضي .. وإصباحُ الحاضر .. وإشراقةُ المستقبل .. إنهم سدنةُ البطولات .. وحاجب الإنتصارات .. نادي القرن بلا منازع .. وفريق العقد بلا منافس .. فليس هُناك عتبٌ أو ملامه .. فهم شقردية الزعامه .. وهم أُعزوفة ( أندرية ريو ) وعالَمه .. ورائعة ( تشايكوفيسكي ) الحالمه .. وسمفونيّة ( بيتهوفن ) السابعة .. ولحن ( أنطونيو فيفالدي ) الصاخبة .. وهم ريشة ( دافنشي ) الممتعة .. وزخرفة ( رامبرانت ) المبدعة .. وألوان ( تيبولو ) الرائعة .. يُحاكي ( فان جوخ ) ولوحاته .. ويُشابه ( إدفارد مونك ) ورسماته .. ويُماثل ( سلفادور داليرونق ) وتصميماته .. إنه لُقاح الإنجاز .. ومصْل التفوق .. ولكن مهما من المدائحِ سطّرت .. ومن الإشادات دونت .. ومن الإطراء كتبت .. فلن اجد زعيماً في حضرة الهلال .. ولا بطلاً في وجود الحوت الأزرق .. فهو الممول الأول للمنتخبات .. وهو الرافد الحقيقي لها .. جماهيره مؤشر الفخامة .. ولاعبوه أيقونة المجد .. مُبهر للجميع .. ومُبهج للكل .. على بطولات الوطن مُهيْمنُون .. وعلى كؤوسها مُسيطرون .. إنهم بالفعلِ قادمون .. فلا عزاء لحاقدوه .. ولا مواساةٍ لحاسدوه .. ( فصورة من غير تحية لمرضى فوبيا الهلال ) ..
– تغريدةٌ زرقاء –
.. ما اضيق كرة القدم لولا فُسحة الهلال ..