المراقب لإحوال النظام الإيراني، يجد أنه أصبح بين نارين في المستقبل القريب .
النار الأولى : ستكون من الداخل، وموقِدُها هو الشعب الإيراني المغلوب على أمره، والثانية، سوف تشتعل من خارج إيران، ويكون موقُِدُها الولايات المتحدة الامريكية، وحلفائها في المنطقة، ولاشك أن النظام الإيراني سوف يكون وقودَ جحيمها .
الشعب الإيراني قاسى أشد الويلات من هذا النظام، منذ أستلامه الحكم في عام 1979م .
الثورة الخمينية الكهنوتية الضلالية أدخلت الشعب الإيراني في دوامة دائمة وأزمات إقتصادية خانقة .
كل هذا يفعله النظام لا من أجل مصلحة الشعب الإيراني، بل من أجل تصدير الثورة المجوسية الكهنوتية إلى شتى أنحاء العالم كما تصوره لهم عقولهم المريضة.
جعلو من الدين مطية لتنفيذ مخططاتهم الثوريه حتى وصل التضخم في الاقتصاد الأيراني إلى اكثر من 40%، وهو أكبر تضخم يصل إليه الأقتصاد الإيراني منذ إستيلائه على السلطة .
أما النار الثانية، : فهي النار الحارقة بالعقوبات الاقتصادية من جميع دول العالم فأصبح النظام في عزلة كاملة عن العالم، ولو حاول إختيار الحرب ليخرج من مأزقه ، ستكون نهايته الحتمية .
ستخبرنا الأيام القادمة عن كل التطورات التي سوف تحدث في المستقبل القريب.
تعودنا أن نسمع التصريحات أللا مسؤلة من النظام الإيراني، منذ زمن طويل، ولكنها دائما جعجعةً ولا نرى طحيناً.فهي لاتجرأ على أي عمل إلا عن طريق طرف ثالث من خلال اذرعها الإرهابية المتشرة في المنطقة وباقي دول العالم فهي دولة مارقة بكل ما تعنيه هذه الكلمة وأكثر جبنا أن تعترف .
وأخيراً أجزم أن أصحاب العمائم السوداء أصبحوا في مأزقٍ كبير، ولن يستطيعو أن يوفوا بإلتزاماتهم الاقتصادية نحو الشعب الإيراني، ولن يستطيعو أيضاً أن يستمروا في دعم حلفائهم الذين يحاربون عنهم بالوكالة، أمثال حزب الله في جنوب لبنان،والحوثيين في اليمن، وبعض الفصائل التخريبية في العراق، وقد قَرُبت نهاية هذا النظام، والمسألة مسألة وقت، لا أقل ولا أكثر.