ليست ككل إنفعالاتي ووسوستي
كلا وليست كناقوس إشتعالاتي
هي أبتلاءات تدعوني لتمنحني
فجراً فيوقظني فيض إمتحاناتي
أراقب الصبح في أقسى اتاوته
فليتني لم اجادل فيه طاعاتي
لو كنت ممن تغنى فيه متشحاً
لحناَ.... لقامت على افيائه ذاتي
لكنني مذ عسفت الحرف مشتمراَ
فكري.... ترفعت عن أشهى ملذاتي
اكابد الشر حتى لايرى قدمي
ولا اريه سوى اتقى صلواتي
في غيهب الذات لم اشدوا لحادية
كلا.. ولم اصطفي إلا عباداتي
ماكنت براَ بمن اردت مخيلتي
ولم يساورني شكٌ بحاجاتي
ارتل الامس في يومي واحفظه
واكتفي من غدي بالقدر الآتي
احدودب الظهر حتى قيل ذا ثمل
ولم اكن ذات يوم احمقاَ عاتي
لانني بين مأمول يتوجني
وبين خوف أراجع فيه ماسأتي
اغدو على نسمات في ضحىًَ هرمٍ
لألتمس فيه شيئاً من بداياتي
أستذكر الماضي المخبوء ملتحفاً
ذكرى تجنت على أسمى عباراتي
فما ارى غير مفتوناَ به ضجرٌ
ولم أرى غير ثوباَ في جراحاتي
يلفني كوكب الحرمان مستعراً
ليلتهم كل لحن في احتفالاتي
فلست في هودج الدنيا وزخرفها
ولست في عالم اسقيه عاداتي
الشاعر : أسير الطيب