دائماً ما تُولد الافكارُ صغيرةٌ و ربما خديجة ، الاّ ما تناقلته وسائلُ الإعلام بمحافظة المخواة ، حيث أنهم قاموا بغرس (١٠٠٠٠ ) شتلة ؛ في أماكن مختلفة في أودية جميلة و لأهدافٍ رُسمت و أهمها المحافظة على الاشجار و زيادة الغطاء النباتي و جلب السياح ليقضوا أوقاتٍ ممتعة بين أحضان تهامه و تحت ظلالها .
محافظ المخواة و رؤساء الدوائر الحكومية و طلاب المدارس المتواجدون في الحدث شاركوا بالفكر و الدعم و حتى في الحفر و الدفن ، و التقاط بعض الصور التذكارية مع الاهالي الذين غمرتهم الابتسامات و هم يحلمون بهواءٍ نقيٍ و أوكسيجينٍ دائمٍ وسط الغابات المتوقع نموها خلال السنوات القادمة .
سؤالي :
و بعد هذا الجهد الكبير بغرس هذا العدد الهائل من الشتلات هل قام أصحاب الفكرة بتعيين جهات أو أشخاصٍ أو حتى فرق تطوعية للسقيا و الإعتناء و الرعاية حتى تنمو هذه الشتلات و ينجح المشروع ، و يؤتي ثماره؟؟
أم أنها ستُدفنُ أهدافه مع آخر شتلةٍ ، و يرحل مع رحيل سحابة ذلك اليوم الربيعي الفاتن؟
الأشهر القادمة ستكون كفيلة بالإجابة ..