في وسط حضور كبير من الإعلاميين و في ضيافة سعيد الغامدي و بوسط قاعة المؤتمرات بمنطقة الباحة ، و برعاية سعادة أمين منطقة الباحة الدكتور : علي السواط و الذي بدخوله انطلقت التحايا الترحيبية من الحاضرين بصورة تلقائية ، ليبادلهم السواط بقبلات و سلامٍ حارين ، في دلالة شديدة على قوة الصلة بينه و بين الحاضرين ..
ليُفتتح الحفل الخطابي و يأتي دور السواط بإلقاء كلمته فانبرى شامخاً مستعيناً بالله مرتجلاً كلماته التي تنضح بالصدق و الشفافية معززة و محفزة لكل العاملين معه في صيف الباحة.
أبهرتني لغته السهله و جرأته و امتلاكه لمفاتيح التعبير.
حيث أنه استرسل في كلامه سارداً ذكريات أشهر من العمل الشاق، فلم يكن لابساً عباءة المسؤول في تعقيد الحرف و برتكول الحديث.
فتارة أسمعه يذكر أسماءً ساهمت في العطاء و تارة يذكر تجارب وقف معها متأملاً مستفيداً. و تارة يحفزنا للنجاح ، و تارة يجعلنا نتشارك معه همّ المسؤولية بإسلوب عذب و ابتسامة ملأت المكان دفئاً و حميمية ، ليختتم حديثة بشكر كل من ساهم في نجاح صيف الباحة ( إسماً إسماً) و على رأسهم الأستاذ سعيد الغامدي صاحب ديار العز و الإعلامين الذين كانوا الأمينين على نقل الأحداث واضحة لكل الدنيا.
هكذا حضر السواط في حفل تكريمٍ فارهٍ ، و لكنه جعل منه ورشة عمل من ورشاته التي لا تنهتي .. باحثاً عن التميز و استمطار الأفكار.
و لم يغرهِ النجاح هذا العام بل وعدنا و أهل المنطقة بعامٍ قادم أكثر متعة و ترفيه و عطاء.
هكذا كانت الصورة بكل أمانه من قلب الحدث، و هكذا المسؤول الذي استشعر بتكليف المنصب لا تشريفه. و هكذا كان السواط أميناً في عمله صادقاً بوعوده ،
و هكذا هي الباحه في ظل الأمير حسام بن سعود الذي رسم خارطة الطريق للنهوض بالمنطقة و الرقي بإنسانها و مكانها لتكون الباحة الوجهة الاولى للسياحة الداخلية صيفاً وشتاءً.
بقلم الكاتب: هاشم رضوان
1 comment
1 ping
علي الغامدي
30/11/2018 at 10:54 ص[3] Link to this comment
لافض فوك اخي هاشم .. ويستاهل كل هذا الاطراء الدكتور علي على عطاءاته الواضحة والملموسة،،