
عقدت اللجنة التنفيذية لمشروع “ثقافة الحوار ومهارات الاتصال ” يوم الثلاثاء 18/2/1439هـ اجتماعها الأول بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور عبدالخالق حنش الزهراني رئيس اللجنة المركزية للمشروع ومدير إدارة النشاط الطلابي الأستاذ علي مديس وأعضاء لجنة المشروع.
وجرى خلال اللقاء مناقشة خطط تنفيذ المشروع, وأبرز المهام والمسؤوليات على مستوى إدارة النشاط, والإدارة التعليمية والمدرسة.
حيث عرض منسق المشروع الأستاذ أحمد الدحيمي وصفا للمشروع باعتباره يعنى بنشر ثقافة الحوار وتعزيز مهارات الاتصال من خلال إكساب الطلبة والمعلمين مجموعة من المهارات التي تسهم في ترسيخ ثقافة الحوار والاتصال الإيجابي الفعال وتساعد على تحقيق التعامل الأمثل مع الموقف الحياتية المختلفة والذي يهدف إلى تعميق الاعتزاز بالدين والولاء للملك والانتماء للوطن ، ونشر ثقافة الحوار ومهارات الاتصال وتعزيز أخلاقيات الحوار بين أفراد المجتمع ،والتأكيد على احترام أفكار الآخرين وآرائهم ،ونبذ التعصب وفرض الرأي المخالف ، وتحصين إفراد المجتمع المدرسي من الأفكار السلبية ، وإكساب الطلبة المهارات اللازمة للحوار والاتصال الفعال .
كما استعرض الإطار العام للمشروع مشيراً لدور مكاتب التعليم في ذلك من خلال منسقين المشروع في كل قطاع , ومؤكداً على أهمية تدريب الطلاب على الحقيبة التي أعدها رئيس قسم البرامج العامة والتدريب الأستاذ بندر الحريري ومتابعة ذلك في مدارس المحافظة.
بدوره مساعد المدير العام للشؤون المدرسية أشار إلى أن المشروع يستهدف شاغلي الوظائف التعليمية وطلاب التعليم العام وأفراد المجتمع لافتا إلى أن الضوابط الفنية للإطار التنظيمي للمشروع تضمنت أن تكون الفعاليات معززة للمبادئ والقيم الإسلامية الأصيلة والتركيز على الاتجاهات التي ترسخ قيم المواطنة وأن تكون الفعاليات معززة لمشاركة الموهوبين وذوي الاحتياجات الخاصة وأفراد المجتمع , والتنوع والجاذبية والإبداع في التنفيذ بما يخدم الدين ومصلحة الوطن وسياسة التعليم.
وخلص الاجتماع في نهايته بمجموعة من التوصيات تضمنت آلية التنفيذ على مستوى الإدارة والمدرسة والسعي لتحقيق أهداف المشروع المنشودة من خلال البرامج التدريبية التي ستقدم للطلاب وفق الخطة التدريبية للمشروع والتي تتوج بحلة حوارية على مستوى مكاتب التعليم يوم الأربعاء 16/3/1439هـ لتتيح للطلاب والطالبات فرصة المشاركة وتمثيل المنطقة في ملتقى الحوار الطلابي الختامي على المستوى المحلي.