أعلنت جماعة متشددة غير معروفة من قبل على صلة بالقاعدة يوم الجمعة مسؤوليتها عن هجوم في الصحراء الغربية المصرية أودى بحياة 16 رجل شرطة على الأقل قبل أسبوعين قالت الجماعة إنه بداية لجهاد تعلنه ضد الدولة المصرية.
ولم تقدم الجماعة الجديدة التي تسمي نفسها (جماعة أنصار الإسلام) دليلا على ادعائها بأنها منفذة الهجوم الذي وقع يوم 21 أكتوبر تشرين الأول لكنها قالت إن أبا حاتم عماد الدين عبد الحميد، وهو متشدد تشتبه السلطات المصرية بضلوعه في الهجوم، كان أحد قادتها. وقتل عبد الحميد هذا الأسبوع في ضربة جوية نفذتها القوات المصرية.
وقالت الجماعة في بيان ”ها هي معركة عرين الأسود في منطقة الواحات البحرية على حدود القاهرة بدأنا بها جهادنا وتم لنا فيها النصر… على حملة العدو“.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية إنه لا يستطيع أن يؤكد أو ينفي صحة إعلان المسؤولية مضيفا أن تحقيقا يُجرى بشأنه.